أفادت مصادر، أن قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الانقلابيين، رفضوا الانصياع لأوامر بالعودة إلى جبهة القتال على الحدود مع السعودية؛ بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجاه مكةالمكرمة.
وأكدت المصادر، وفقا لبوابة "العين" الإخبارية، أن عشرات الجنود قالوا إنهم لن يشاركوا في استهداف المسجد الحرام والمناطق المقدسة, ورددوا شعارات منددة باستهداف مكة وأخرى تطالب بصرف مرتباتهم.
وقوبلت عملية استهداف مكة من قبل الحوثيين بصاروخ باليستي أسقط على بعد 40 كيلو متراً من مكة، بسخط شعبي واسع باليمن واحتجاجات واسعة دفعت الآلاف من اليمنيين الذين كانوا على الحياد للاستعداد لمواجهة الحوثيين.