رغم أن آخر استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، تشير إلى تقدم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن هناك أكثر من 10 ولايات لا يزال التردد يسيطر على مواقف الناخبين فيها. وتوصف هذه الولايات في القاموس الانتخابي بأنها ولايات "مترددة أو متأرجحة" وهي التي تحسم في الغالب من سيفوز بالانتخابات.
ومن أبرز هذه الولاياتفلوريدا التي حسمت انتخابات عام 2000. لذا ركز ترامب وكلينتون على ناخبي هذه الولاية بشكل كبير .
وتعتبر فلوريدا من أكثر الولايات ترددا، ففي انتخابات 2012 تقدم الرئيس باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني ب 0.9 في المئة فقط من أصوات ناخبيها.
وكتب هذا المغرد " في مثل هذا الوقت من مساء الغد (الثلاثاء)، من المحتمل أن يكون حوالي نصف أصوات ناخبي فلوريدا قد تم فرزه". فيما يقول آخر إن عدد من شاركوا في التصويت المبكر من ناخبي فلوريدا فاق الذين شاركوا في انتخابات عام 2000.
وحسب موقع " abcnews" الأميركي تمتلك الولايات المترددة مجتمعة 184 صوتا من "الكلية الانتخابية" وهو عدد "أكثر من كاف لترجيح كفة الانتخابات لكلينتون أو ترامب" حسب الموقع ذاته.
وتشير قائمة من 11 ولاية نشرها موقع "بوليتيكو" إلى أن نسبة مؤيدي كلينتون في الولايات المترددة تصل 45.5 في المئة، في حين تصل نسبة مؤيدي ترامب 43.3 في المئة.