بحلول السابعة مساء الثلاثاء (0000 بتوقيت جرينتش)، ينتهي التصويت بولاية فيرجينيا. وسوف تحدد المؤشرات الأولية ما إذا كان ينتظر المرشحين ليلاً طويلاً أم أن الأمور ستميل الى الحسم، بحسب تقرير نشرته جريدة “نيو يورك تايمز”. إذا فاز أوباما بأصوات ولاية فيرجينيا، فسوف تقل كثيراٍ فرص رومني للوصول للبيت الأبيض. ويعتبر المحللين نتائج هذه الولاية هي المحرك الرئيسي لباقي الولاياتالأمريكية. في تمام السابعة والنصف (0030 بتوقيت غرينتش)، ينتهي التصويت بولاية أوهايو. إذا فاز رومني بأصوات أوهايو، فإن المراقبين ينتظرهم ليل طويل حتى تعلن النتائج. أما إذا فاز أوباما، فسوف تدور الدائرة لصالحه. وبحسب تقرير ال”نيو يورك تايمز”، لم يصل مرشح جمهوري الى البيت الأبيض بدون أوهايو. إذا فاز أوباما بأوهايو، وخسر كل من كولورادو وفيرجينيا وفلوريدا، فإنه سوف يفوز بسباق الرئاسة الأمريكية. في تمام الثامنة من مساء الثلاثاء (0100 بتوقيت غرينتش)، تغلق صناديق الإقتراع في فلوريدا ونيوهمبشير وبينسلفينيا. وتعتبر فلوريدا هي الجائزة الكبرى على خريطة المعركة الرئاسية. ربما أوباما لا يعبأ بالفوز بهذه الولاية، إلا أن رومني يجب أن يفوز بها لكي يصل الى البيت الأبيض. وفي تمام التاسعة (0200 بتوقيت غرينتش)، ينتهي التصويت في كل من كولورادو وويسكونسن. يرى المحللون أنه إذا فاز أحد المرشحين الرئاسيين بصوات الولايتين معاً، فقد ضمن مقعده في البيت الأبيض، غلا أنه من المجح أن تذهب كولورادو لرومني وتذهب ويسكونسن لأوباما. في العاشرة مساءاً (0300 بتوقيت غرينتش)، ينتهي التصويت بأيوا. وتظهر اول النتائج تقليديا في ديكسفيل نوتش وهارتس لوكيشن في نيوهامبشير بعد منتصف الليل بوقت قصير (0500 بتوقيت غرينتش). وأثار السباق الرئاسي المتقارب مخاوف من حدوث نزاع على النتائج كما حدث في انتخابات عام 2000 التي حسمتها في النهاية المحكمة الامريكية العليا. وأعد المعسكران فريقاً من خبراء القانون للتعامل مع اي مشاكل في التصويت او تحديات او إعادة لفرز الاصوات. ومن المرجح ان يحسم السباق الرئاسي الآن حجم الاقبال على الانتخابات خاصة عدد الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين والبيض والسود والأقليات والشبان وكبار السن والمستقلين الذين سيشاركون في اقتراع اليوم. وجدير بالذكر أن أوباما قد ركّز على ويسكونسن وأوهايو وايوا ولايات الغرب الاوسط التي في حالة عدم حدوث اي مفاجات ستوفر له ما يحتاجه من اصوات المجمع الانتخابي وعددها 270 صوتا. بينما ركز رومني على الولايات التي يجب ان يفوز فيها للوصول الى البيت الابيض وهي فلوريدا وفرجينيا واوهايو ونيوهامبشير. منافسة محتدمة بين 10 ولايات وستحدد 10 ولايات تشهد منافسة محتدمة من سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة. وقد فاز باراك أوباما في كل هذه الولايات في انتخابات 2008. * ولاية فلوريدا (جنوب شرق – 29 صوتاً)، وهي كبرى الولايات المتنازع عليها، وغالبا ما يكون الفوز فيها عاملاً حاسماً. وشهدت الولاية المعركة بين جورج بوش وآل غور في عام 2000 على فارق 537 صوتاً. وسكان الولاية من فئات متنوعة بينهم عدد كبير من المتقاعدين الذين يميلون اكثر نحو الجمهوريين بالاضافة الى عدد كبير من الناخبين من اصل كوبي الذين يفضلون الجمهوريين وبورتوريكي يفضلون الديمقراطيين. * ولاية بنسلفانيا (شرق – 20 صوتاً)، وهي ولاية منقسمة بين وسطها الريفي المؤيد للجمهوريين والمدينتين الكبريين فيلادلفيا وبيتسبرغ حيث السود والعمال صوتوا بشكل كبير لصالح اوباما في 2008. * ولاية أوهايو (شمال – 18 صوتاً)، وهي ولاية غالباً ما تعتبر مجسماً مصغراً للولايات المتحدة بمدنها الكبرى ومجمعاتها الصناعية ومناطقها الريفية حيث الزراعة واستخراج الغاز الصخري يشكلان محرك الصناعة. فاز جورج بوش بأصوات هذه الولاية عامي 2004 و2008 قبل ان تنتقل الى المعسكر الديمقراطي. *ولاية كارولينا الشمالية (جنوب شرق – 15 صوتاً)، وهي ولاية محافظة من الجنوب، فاز فيها اوباما في عام 2008 ب13 ألف صوت من أصل 4,2 مليون بفضل اصوات مدن كبرى مثل شارلوت وراليه. باقي الولاية ريفي ومحافظ جدا. انها اكثر ولاية يمكن ان تنتقل الى المعسكر الجمهوري، الا ان اوباما ضاعف جهوده لتعبئة الناخبين من اجل الاقتراع المبكر. * ولاية فيرجينيا (شرق – 13 صوتاً)، وهي ولاية هامة بالنسبة لأوباما، فقد كان انتصار اوباما في عام 2008 في هذه الولاية المحافظة. * ولاية وسكونسن (شمال – 10 أصوات)، وهي ولاية مضمونة للجمهوريين. * ولاية كولورادو (غرب – 9 أصوات)، هذه الولاية الجبلية تميل عادة الى الجمهوريين إلا أن رومني لديه فرص في كسبها لصفه. * ولاية أيوا (وسط شمال – ستة أصوات)، كانت هذه الولاية انطلاقة ترشيح اوباما في عام 2008 بعد انتصاره في الانتخابات التمهيدية ضد هيلاري كلينتون. * ولاية نيفادا (غرب – ستة أصوات)، يمكن ان يساعد عدد السكان ذي الغالبية من اصل لاتيني أوباما الذي يقول انه يسجل تقدما بين الناخبين المبكرين، الا ان الولاية فيها مجموعة صغيرة من المورمون تؤيد رومني. * ولاية نيو هامشير (شمال شرق – أربعة أصوات)، ولاية صغيرة من شمال شرق البلاد لم تصوت سوى مرتين لصالح مرشح ديمقراطي في الانتخابت الرئاسية الست الأخيرة، ومن المرجح أن تميل ناحية رومني.