في أول زيارة، توجه وفد لجماعة الحوثي اليوم إلى جمهورية الصين الديمقراطية الشعبية. وتداول نشطاء صورة للقيادي الحوثي محمد عبدالسلام وهو في الصين برفقة وفد من جماعة الحوثي مشيرين إلى أن الزيارة جاءت بطلب من الحكومة الصينية. واغلقت بكين سفارتها في صنعاء في ابريل الماضي وقامت بإجلاء كافة رعاياها براً إلى ميناء الحديدة ثم بحراً إلى جيبوتي، وأرجعت ذلك لدواع أمنية.
وكانت الكثير من الشركات الصينية قد تعرضت لخسائر فادحة في بعض الدول العربية المضطربة.
وتزامنت هذه الزيارة مع زيارة قيادات تابعة للحوثيين بشكل سري العاصمة بغداد والتقت قيادات تابعة لمليشيا الحشد الشيعي . ويرى مراقبون أن استضافة الصين لوفد حوثي تشكل تغيراً في الموقف الصيني تجاه الأزمة اليمنية وتنصلاً من بنود البيان السعودي الصيني المشترك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، بل تغيراً في أحد المبادئ الأساسية لسياسة الصين الخارجية وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وذلك عبر استضافة مليشيا معارضة مسلحة.