ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد المجندات الإسرائيليات فى صفوف الجيش الإسرائيلي ازداد بشكل ملحوظ خلال الأربع سنوات الماضية، موضحة أن معظم الكتائب التي يخدمن فيها المجندات هي كتائب قتالية، ويتركز معظم المجندات على الحدود بين إسرائيل والأردن وإسرائيل ومصر. وجاءت الزيادة بحسب الصحيفة على الرغم من ارتفاع نسبة حوادث التحرش الجنسي بالمجندات من الضباط والجنود.
وقالت الصحيفة إن هذا التغيير الجذري سببه أن الجيش الإسرائيلي يهتم بوجود قوات للحفاظ على الأمان في المناطق الحدودية بين إسرائيل والأردن، وبين إسرائيل ومصر، الهادئة نسبياً، في الوقت الذي تحدث فيه تغييرات في دول أخرى مثل سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحدود لا تتصدر سلم أولويات الجيش الإسرائيلي، الذي أصبح يركز بشكل كبير على تدريب وحداته المختارة لتحضيرها للتحديات الأصعب، مثل شن حرب محتملة في لبنان وقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يقابل ذلك تقليص الخدمة الإلزامية للرجال في الجيش الإسرائيلي بستة أشهر، موضحة أن التحاق النساء للخدمة في الجيش كمقاتلات يتيح للجيش أن يتغلب على مشاكل النقص في الموارد البشرية من المقاتلين.