بدا واضحا حجم التدخل الإيراني في الصراع اليمني سواء بسلاح الفكر أو البندقية، إذ تظهر مقاطع فيديو حديثة إلتقطها جنود سعوديون خلال مهمة لهم على الشريط الحدودي مع اليمن الاسلوب الذي تتخذه إيران في تأجيج الصراع وتوجيه نحو السعودية. المقاطع التي التقطت على خلفية عملية عسكرية محكمة، جاءت بعد إحباط هجوم كانت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح تحاول القيام به ضد الأراضي السعودية.
ما تظهره هذه المقاطع، يبين الأسلوب الذي تتبعه إيران في دعم المليشيا عبر منشورات وكتب دينية مصدرها وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية تدخل جميعا في اطار الحشد الذهني والمذهبي ضد السعودية، وفي الجانب الآخر ذخيرة لبنادق وقنابل، تبين حجم الارتباط بين ما تحفز له هذه الأوراق التي يمسكها هذا الجندي السعودي والهدف من تلك الطلقات التي خلفتها المليشيات المنهزمة في تأجيج روح الكراهية التي اجتمعت معا في هذا الكهف الحدودي، الذي تتخذه المليشيات فيما يبدو منصة لاطلاق هجماتها على الأراضي السعودية.
أوكار وكهوف تستخدمها المليشيات للتزود بالسلاح بشقيه والتخفي عن القوات السعودية التي تمتلك تقنيات حديثة للمراقبة، إلا أنها بالرغم من كل ذلك لم تفلح في البقاء بعيدا عن أنظارها.
المعلومة جاءت إلى القوات من قبل أحد المراكز الرقابية السعودية بشأن تحرك عناصر المليشيات نحو الشريط الحدودي لتقوم قوة سعودية على الفور بتنفيذ عملية عسكرية تنجح فيها بقتل عدد من القياديين والعشرات من الميليشيات الحوثية.
شاهد من هنا/ https://vid.alarabiya.net/2016/12/20/wzara201216/wzara201216___wzara201216_video.mp4?versionId=3hJ2jMbew9kFL4uF8Jh6zv29_pT1BcCR