يبذل الرئيس السابق علي عبدالله صالح جهودا كبيرة في لقاءه بموالين له خاصة من قبائل طوق العاصمة صنعاء بالتزامن مع التقدم الكبير والمتسارع لقوات الجيش الوطني في مديرية نهم شرق العاصمة. وأعلن صالح في لقاء جمعه اليوم الأحد بعدد من مشائخ وأعيان وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الموالي له وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء أن قبيلة بني حشيش بوابة النصر.
وقال صالح ان 2015 – 2016 عام كان عام الصمود والتصدي لما وصفه بالعدوان وان عام 2017 إن شاء الله هو عام النصر، النصر السياسي والعسكري والاقتصادي.
ودعا صالح في لقاءه شباب المقاومة الشعبية ان يحتفظوا بأسلحتكم وأن يعودوا إلى مساكنهم في إطار قرار العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي وحكومة الانقاذ.
وقال صالح مخاطبا ود مشايخ بني حشيش ” أنتم بنيتم بني حشيش خلال خمسين سنة بنيتم فيها المزارع الجميلة وبنيتم فيها القصور الرائعة وبنيتم فيها كل شيء من عطائكم ومن عرق جبينكم ما احد ادى لكم حافظوا عليها وحافظوا على أمن واستقرار مديرية بني حشيش وهي تشكل رقم كبير في قبائل الطوق طوق صنعاء تشكل رقم كبير حافظوا على بني حشيش، وحدوا صفوفكم انبذوا العنف داخلكم خلوكم قبيلة واحدة صامدة في وجه من يمس أمن واستقرار مديريتكم ، وسوف تقتدي كل القبل بكم، وهي مقتدية ومحافظين على مناطقهم في بني مطر في الحميتين في سنحان في بلاد الروس في أرحب في بني حشيش في همدان في خولان كل القبائل محافظة، في حاشد
وأضاف بأن النصر قادم والحوار السياسي سيستمر وسيتحاور مع النظام السعودي الذي يقود التحالف أجلاً أمْ عاجلاً.
وأشار إلى انه قدم أكثر من مبادرة ومستعد للحوار مع السعودية تتحاور مع صنعاء الممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
ولأول مرة يعلن صالح قبوله بالحكومة اليمنية الشرعية ممثلة برئيس الوزراء أحمدعبيد بن دغر وقال ان” هؤلاء أبناءنا وإخواننا سنتحاور معهم ونتفاهم وبينا احنا واياهم لغة مشتركة، مشيرا إلى أن مشكلتهم مشكلة الطمع على المال .
وجدد صالح شرطه بإيقاف اطلاق الصواريخ على الحدود السعودية مقابل وقف الحرب ومن ثم الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض مع من وصفهم ” أشقائنا في المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف'
وأشار إلى أنه مستعد ان يضحي بمليون يمني وأن الرئيس هادي لن يعود للحكم وعهده انتهى في 2014 ولا شرعية له الاطلاق.