كشفت مصادر إعلامية عن اولى الخطوات العسكرية الرافضة للحوثيين في اليمن، من قبل قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي صالح. وبحسب ما نقلت وسائل إعلامية أن ثلاثة ألوية تابعة للحرس الجمهوري رفضت بشكل قاطع التحرك والمشاركة في التعزيزات لصد الهجوم على محافظة صعدة معقل الحوثيين شمال اليمن. وبحسب ما نقل موقع «الخليج» أن شقيق زعيم جماعة الحوثي «عبد الكريم الحوثي» الذي تسعى الجماعة إلى تعيينه قائداً لقوات الاحتياط «الحرس الجمهوري»، طلب من قيادات عسكرية رفيعة في قوات الحرس إصدار توجيهات لتحريك اللواء 7 مشاة العرقوب المتمركز في منطقة «خولان»، بمحافظة صنعاء، واللواء 102 مشاة جبلي المتمركز في منطقة «بني حشسش»، واللواء 63 مشاة المتمركز في منطقة بيت دهرة بمديرية «نهم»، للمشاركة في المعارك شمال صعدة بعد تقدم قوات الجيش الحكومي الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
مشيرة إلى أن قيادات الحرس رفضت طلب الحوثي، واشترطت صدور توجيهات من الرئيس المخلوع لتنفيذ مهام قتالية بصعدة.
وتسبب رفض صالح إرسال قوات موالية له إلى جبهة صعدة بتصعيد حدة الخلافات القائمة بينه وبين قيادة جماعة الحوثي.
وقالت الصحيفة أن صالح طلب من قيادة جماعة الحوثي إعادة أسلحة متوسطة وثقيلة نُهبت من قبل الميليشيا التابعة لها من معسكري القوات الخاصة، ولواء «العمالقة»، بمنطقة الجبل الأسود بحرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، إلى مخازن تابعة لقوات الحرس، وهو ما قوبل برفض الحوثيين.