جدد القيادي السلفي عبده فارع والمعروف ب "أبو العباس" اتهاماته لحزب الإصلاح بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها مدينة تعز اليومين الماضيين في محاولة منه لجر حزب الإصلاح أكبر الأحزاب السياسية باليمن إلى أتون صراع محلي . ونفي أبو العباس التفجير الذي تم في مقر الأمن السياسي من قبل مسلحيه رغم استمرار سيطرته على المقر حتى وقت وبعد التفجير ، وقال بأن التفجير كان مفتعلا من أطراف أخرى ولم يكن طرفا فيه , داعيا إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق و كشف الفاعلين ومعاقبتهم وفقا للنظام والقانون .
وأضاف في بيان صادر عنه بأن هجومهم على عدد من المقار الأمنية جاء في اطار الرد على مصادر النيران التي أتت منها مستهدفة مسلحيه والذين خاضوا اشتباكات عنيفة مع مجاميع مسلحة بقيادة فتى صغير يدعى "غزوان المخلافي" واتضح فيما بعد أن هجوم مسلحو أبو العباس لم تكن مرتبطه بخلافه مع غزوان بحسب العديد من أبناء المدينة ومراقبين محليين.
نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن " كتائب أبو العباس "
قال الله تعالى :
" وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا " سورة الإسراء اية (81) صدق الله العظيم
أطلع المركز الإعلامي لكتائب " ابو العباس " بالجبهه الشرقيه. على تلك البيانات والتصريحات الصادرة عن اطراف متباينة , والتي تؤكد على عدم توفر المعلومات الصادقة والصحيحة لديهم حول ما حدث في محافظة تعز مؤخرا , وما تسرب في المواقع ليس إلا رواية لأحد الأطراف السياسية .
ولهذا لزم علينا ان نشير للتوضيح والاستدراك والاهمية إلى الآتي :
أولا : نشير إلى أنه و بعد القبض على المدعو صهيب المخلافي أخ ( غزوان ) , وهو احد افراد اللواء 22 ميكاء , بسبب ما أفتعله من احداث في سوق ديلوكس , قامت القوة الموجودة في مقر الأمن السياسي وقلعة القاهرة باطلاق الرصاص على مقر قيادتنا بشكل متقطع , علما بأننا أبلغنا اللجنة الأمنية في حيننه حول هذه الإعتداءات , ولم تحرك ساكنا , رغم أننا من حررنا هذه المناطق و سلمناها بعد التحرير إلى رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 ميكا ,وبدوره سلمها إلى حزب الإصلاح آنذاك.
ثانيا : وجب التنبيه للجميع بأن إدارة الأمن العام في المحافطة التي تتخذ من مبنى البحث الجنائي مقرا لها تستخدم كجهه حزبية و لا تقوم بعملها كإدارة امن, وتخضع لتوجيهات حزب الاصلاح, مما ادخل إدارة الامن كطرف في الخلافات تمثل هذا الحزب, كما لم تعمل إدارة الأمن- بحيادية - للقبض على المتهم غزوان المخلافي والتحقيق معه وفقا لما تقتضيه المصلحة الأمنية العامة ,وحسب الاتفاق بعد احداث ديلوكس وحتى الآن ما زالت اللجنه الأمنيه تتهرب وتتنكر لتنفيذ الإتفاق الأخير مع الأخ الأستاذ عبدالله نعمان , ( ونعلن تمسكنا بما وصلت إليه اللجنة المكلفة من فخامة رئيس الجمهورية من اتفاق وتنفيذه على أرض الواقع ).
ثالثا :في موضوع المباني الخاصة بالتعليم الفني والمرور والجوازات, نوكد أن أفرادنا كانوا في محل الدفاع عن أنفسهم بعد الاعتداء عليهم عندما اطلقت النار عليهم اثناء مروهم ومن ثم الرد على مصادر النيران.
رابعا : نؤكد بأن التفجير الذي تم في مقر الأمن السياسي كان مفتعلا من أطراف أخرى ولم نكن طرفا فيه , وندعو إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق و كشف فاعلين ماحدث ومعاقبتهم وفقا للنظام والقانون .
الرحمه للشهداء الشفاء للجرحى. النصر للوطن
صادر عن " المكتب الإعلامي لكتائب أبوالعباس بالجبهه الشرقيه"