نشرت المجلة الأمريكية "فورين بوليسي" في عددها الأخير، تقريراً مهما عن الحروب التي يعتقد مسؤولون أمريكيون أن تخوضها أمريكا مستقبلاً، مشيرة إلى أن اليمن ستكون إحدى ساحات الحروب التي سيخوضها ترامب. وفي أزمة اليمن تحديدا تقول المجلة نقلا عن المسؤولين ان البنتاجون سيزيل قفازاته عن اليمن، مشيرة إلى أن مستشار الرئيس بانون يتنبأ بحروب مع الشرق الأوسط. ويقول مسؤولون سيزيل البنتاغون قفازاته في اليمن (بمعنى أنه سيعمل في اليمن بحرية دون استعانة بآخرين). وتحت عنوان (إبقاء العين على اليمن) يقول التقرير «ينظر بعض مسؤولي وزارة الدفاع إلى اليمن باعتبارها المكان الذي قد تسمح فيه إدارة ترامب بمجال أكبر من العمل العسكري أكثر من إدارة أوباما. ويشير التقرير إلى انه وبعد غارة قوات البحرية الأميركية في اليمن مطلع الأسبوع على معسكر لتنظيم القاعدة الذي قتل فيه أكثر من اثني عشر من مقاتليها – وكذلك ابنة (8 سنوات) رجل الدين الأمريكي اليمني الراحل أنور العولقي، الذي قتل في عام 2011 في غارة أمريكية بدون طيار – وكذا مقتل الجندي الامريكي وليام أوينز، يرى مسؤولو الدفاع بأن مزيداً من العمليات قادمة. وأضاف« اننا نتوقع إجراءات موافقات سهلة [لعمليات] تحت هذه الإدارة» كما علق مسؤول في الدفاع لواشنطن بوست. وقال مسؤولون سابقون آخرون ذي خبرة في اليمن بأن مزيدا من القوات الامريكية على الأرض في اليمن كان عملاً «متأخراً». أمريكا تجدد دعمها للشرعية
وفي لقاء مع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر استمرار دعم بلاده للشرعية ولاستئناف العملية السياسية. وعبر السفير الأمريكي خلال لقائه بنائب رئيس الجمهورية عن إدانته للتدخل الإيراني ودعمهم للمليشيات الحوثية، مجدداً التأكيد على رغبة بلادة في تعزيز علاقات التعاون مع الحكومة الشرعية وتقوية مجالات الشراكة ومنها الشراكة في مكافحة الإرهاب توتر العلاقات الإيرانيةالأمريكية
رداً على التجارب الصاروخية الإيرانية الأخيرة، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن العالم لا ينوي السكوت على "سلوك إيران الخاطئ" بعد تجربتها البالستية الأخيرة، معتبرا أنها الممول الأول للإرهاب في العالم. البيت الأبيض بدوره، وتماهيا مع ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي بصدد التجربة الصاروخية الإيرانية، اعتبر أن طهران بذلك "تكون وبشكل غير مباشر قد انتهكت الاتفاق النووي السيء أصلا الذي أبرمته مع "السداسية" الدولية". وفي تعليق في هذا السياق، قال شون سبايسر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض: "على الإيرانيين أن يكونوا راضين عمّا قدمته لهم الولاياتالمتحدة، إلا أنهم عوضا عن ذلك تعاملوا بشكل استفزازي ولا مسؤول، وعقوباتنا كانت الخطوة الأولى على مسار التعبير عن امتعاضنا". ولفت سبايسر النظر إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن "يتغاضى عن الممارسات الإيرانية"، مؤكدا أن "خطوة طهران هذه استفزازية لا لبس فيها لواشنطن". ترامب يهاجم إيران ومن جانبه هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران فائلا، طهران تلعب بالنار، وأشار في تغريدة على موقع تويتر، إلى أن الإيرانيين لا يقدرون كم كان سلفه باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله. وأكد ترمب أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالرد على قيام إيران بتجربة صاروخية، وقال جمهوريون في الكونغرس إنهم سيدعمونه إذا قرر فرض عقوبات جديدة عليها، وقد فرضت عقوبات بالفعل اليوم ضد 13 شخصا و12 كيانا. وصول مدمرة أمريكية
قال مسؤولان أميركيان أمس الجمعة إن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية ستتولى حماية الممرات المائية قرب اليمن من المسلحين الحوثيين، وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطنوطهران التي تدعم الحوثيين. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما أن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غرب اليمن، حيث ستنفذ دوريات وترافق السفن. وقبل أيام هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية قرب ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن، مما تسبب في مقتل اثنين من طاقمها وإصابة ثلاثة. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية إن الهجوم كان يستهدف سفينة حربية أميركية، حيث تنشط سفن أميركية في المنطقة.