أثارت صورة نشرها الشيخ أحمد بامعلم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة حضرموت في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهو في مكتب نائب الرئيس السابق في دولة الوحدة علي سالم البيض جدلا واسعا بين عدد من ناشطي الفيس بوك. وقال معلقا على صورته (في مكتب الرئيس علي سالم البيض بالعاصمة اللبنانية بيروت الذي فتح باب مكتبه لكافة الجنوبيين الطامحين في تحرير بلدهم من وهن العبودية والإحتلال اليمني ). وكان بامعلم وعدد من قيادات الحراك الجنوبي غادرت إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء البيض بعد مشاركتهم في فعالية فك الارتباط بساحة العروض بعدن والتي غاب عنها باعوم ، ومن القيادات المغادرة إلى جانب بامعلم قاسم عسكر وعيدروس حقيس وعلي باثواب. ويتزعم بامعلم فصيلاً في الحراك يتبع علي سالم البيض ويرى أنه القائد الشرعي للثورة الجنوبية، وكتأكيد على ذلك جاء في بيان فعالية ( فك الارتباط ) بالمكلا في 20 مايو ما نصه (نحن المشاركون في مليوينة ذكرى فك الارتباط التاسعة عشر الذي أعلنه الأخ الرئيس علي سالم البيض 21/5/1994 وجدده في أكثر من مناسبة ، والمحتشدين في ساحة القرار قرارنا في عاصمة محافظة حضرموتالمكلا في 20 / مايو 2013 ، نؤكد على الشرعية القانونية والسياسية والثورية الشعبية للرئيس علي سالم البيض كقائد للتحرير والاستقلال ونعتبره ممثلاً لشعب الجنوب العربي المحتل التواق للحرية والاستقلال ونطالب أحرار الجنوب المحتشدين في ساحة الحرية بالعاصمة السياسية عدن - خور مكسر بالتأكيد على ذلك والله على مانقول شهيد ). ويدور جدل في المكلا وبعض مدن حضرموت على ماهية الصراع بين الشيخ بامعلم والزعيم باعوم اللذين يقودان فصيلان في الحراك في حضرموت وظهر الانقسام جليا من خلال إقامة احتفاليتان لكل منهما في يناير الماضي أثناء الاحتفال بما يسمى يوم التصالح والتسامح ، وفعالية القرار قرارنا في ابريل الفائت. وكامتعاض من هذا الانقسام نظم شباب في المكلا في 27 ابريل الماضي مظاهرة لرفض الانقسام وطالبوا بتوحيد الصف وتشكيل قيادة واحدة للحراك. وبامعلم هو قيادي سابق في حزب الإصلاح ونائب في البرلمان وانضم إلى الحراك في 2008ونصب كقائد للمجلس الأعلى في المحافظة