هاجم الأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصر، وزير التربية والتعليم عبدالرزاق الأشول، على خلفية قراره بتغيير تسمية مدرسة عريقة بصنعاء، تحمل اسم الزعيم القومي جمال عبدالناصر . ووصف القيادي الناصري عبدالملك المخلافي، قرار وزير التربية والتعليم ب" قرار أحمق وأخرق وبليد في جانبه حاقد".
وقال المخلافي " أين كان الدافع الذي بنا عليه وزير التربية والتعليم قراره في تغيير تسمية مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بصنعاء فهو قرار أحمق وأخرق وبليد . وواصل الأمين العام السابق للحزب الناصري هجومه على وزير التربية المحسوب على حزب الإصلاح، حيث قال " متخذ القرار ، لأشك لا يملك الحس الكافي ليدرك معنى ما اتخذه من قرار وعواقبه".
وتابع" عبد الناصر ليس مجرد اسم على مدرسة يمكن تغييره بسهوله ، انه اسم لمعاني كبيره بالنسبة لغالبية الشعب اليمني ، الذي من الواضح إن الوزير ليس منهم". مشيرا إلى أن الشعب اليمني هو من أسمى هذه المدرسة بعد رحيل عبدالناصر تكريما له وتأكيد لهذه المعاني وقد كانت أول ثانوية حديثة في اليمن.
واعتبر المخلافي هذا القرار- في حال كان أكيدا- يصب في ما وصفها بالسلسلة البليدة من القرارات التي تحاول أن تمحوا الذاكرة الوطنية ، وتسقط المعاني العميقة لرموزها، لافتا إلى أن قرار كهذا لا يمكن أن تفعله أي حكومة محترمة في العالم- حد تعبيره-.
وقال المخلافي إن الأشول المنتمي للإصلاح، لا يدرك انه ومن خلال هذا القرار البليد – حد صفه- يدمر مصداقية الحزب الذي ينتمي إليه، وكذا المعاني التي قام عليها اللقاء المشترك. واتهم الوزير بترسيخ الحقد على جمال عبدالناصر والثورة والجمهورية.
ودعا القيادي الناصري في منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" إلى عدم السكوت على هذا القرار أو السماح بتمريره والعمل على إسقاطه،معتبرا ذلك من مسئولية الناصريين والتنظيم الناصري في الدرجة الأساس.
واختتم المخلافي رده على قرار وزير التربية" إن من لا يدرك أهمية التاريخ والذاكرة الجماعية ولا يدرك معنى الرموز الوطنية والقومية لا أمان له في تحمل مسؤولية تعليم الأجيال".
وذكر أن من الواجب تعليم عبد الرزاق الأشول معاني هذه القيم