أعلنت الداخلية السعودية قبل قليل مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة أشخاص في إطلاق نار بحي المسورة في القطيف شرقي المملكة. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أنه بتاريخ 14 / 8 / 1438ه ، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية - التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف - بتنفيذ مهامهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي.
وأضاف: وبمبادرة قوات الأمن في تعقب مصادر إطلاق النار لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع مما نتج عنه مقتل طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة عشرة أشخاص منهم ستة سعوديين ، احدهم بحالة حرجة ، وبينهم إمرأة وطفلان ، وأربعة من المقيمين اثنان من الجنسية الباكستانية والثالث من الجنسية السودانية والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة.
وأكد بأن الجهات الأمنية ستقوم بواجباتها ومهامها بفرض النظام العام بموقع المشروع التطويري بما يكفل استمرار الأعمال التطويرية القائمة بحي المسورة كما هو مخطط لها تنموياً، ولن تعيقها مثل تلك الأعمال الإرهابية التي لا يراد منها إلا الدمار والخراب وترويع الآمنين من قبل أيادي العمالة والخيانة التي ارتضت أن تكون أداة طيعة لتنفيذ أجندات خارجية تسعى للإضرار بأمن الوطن ومقدراته والمواطنين والمقيمين على أراضيه.
وكانت السعودية، قد بدأت الأربعاء، تنفيذ عمليات هدم وإزالة واسعة لسور ومنازل حي المسورة التاريخي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف التابعة للمنطقة الشرقية، وسط تواجد أمني مكثف خشية تعرض العمال والآليات المشاركة في تنفيذ المشروع لاعتراضات أو حتى هجمات إرهابية.