كشفت مصادر يمنية، الجمعة (12 مايو 2017) عن حصول ميليشيات “الحوثي” الانقلابية على شحنة أسلحة خطيرة. وحسب المعلومات، فإن هذه الشحنة التي تم استلامها من الحرس الثوري الإيراني، تُصنَّف ضمن الأسلحة الكيمائية المحظورة دوليًّا. وتخطط الميليشيات (وفقًا للمعلومات نفسها) لاستخدامها ضد مواطنين يمنيين، لا سيما في محافظة الحديدة، قبل اتهام التحالف العربي؛ لإحراجه دوليًّا. واستلمت ميليشيات الحوثي الأسلحة، الخميس الماضي، من جهات تتبع الحرس الثوري الإيراني، عبر سفينة تموين تجارية دولية. وجاءت السفينة التي تحمل الشحنة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثيون حتى الآن. وأرسلت الميليشيات الحوثية الشحنة “تحت حراسة مشددة بإشراف أحد قاداتها العسكريين إلى مدينة تعز، تمهيدًا لتجهيزها، وإعادة استخدامها وفق المخطط المُعَد لإحراج التحالف العربي. يأتي هذا بالتزامن مع تحركات جادة من التحالف العربي والقوات الشرعية لتحرير ميناء الحديدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين من الشعب اليمني بحسب صحيفة عاجل.