قال قائد عمليات الساحل الغربي ان قوات المقاومة الجنوبية والجيش الوطني بتمهيد من قوات التحالف جوياً وعبر المدفعية الثقيلة اقتحمت معسكر خالد ابن الوليد بموزع تعز . وأضاف القائد ابو زروعة المحرمي :""تم اقتحام معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، وسقطت قلاع الحوثيين الواحدة تلوا الأخرى، وفي القريب العاجل سيتم تطهير المخا كاملا".
ونقل "عدن الغد "عن قيادات ميدانية أن معسكر خالد بن الوليد بالمخا بات تحت سيطرة قوات الجيش ، حيث أشارت إلى أن كتائب حمدي شكري الصبيحي وثبت على ( نوب المعسكر) مركز المراقبة والتحكم والتي كان يستخدمها الحوثيين لشن عملياتهم الهجومية على المقاومة والجيش الوطني، واعتلت أسوار المعسكر واقتحمت نوب الحراسات وسط غطاء جوي لطيران التحالف العربي في عملية ناجحة نفذتها كتائب الحمدي.
واضافت أن الجيش والمقاومة تمكنوا من اقتحام المعسكر، فيما لاذت جيوب مليشيات الحوثي بالفرار مخلفة وراءها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها .
وأشارت إلى أن المواجهات الدامية تسببت في إصابة القيادي في صفوف كتائب الحمدي القائد مراد جوبح بشظايا متعددة في الفخذ والقدم أثناء التقدم والاقتحام لأسوار معسكر خالد بن الوليد غرب تعز وذكرت ان المقاومة غنمت أسلحة متوسطة وخفيفة وآليات ومعدات عسكرية .
وكانت المقاومة الجنوبية والجيش الوطني بمشاركة قوات التحالف العربي من الجو والبر قد بدأت عملية حصار المعسكر قبل اسابيع وهو معسكر استراتيجي يتحصن فيه مقاتلين انقلابيين ومن شأن السيطرة عليه ان تؤمن الساحل الغربي ككل.
من جهة اخرى قال كرمع العمادي الصبيحي احد ابطال الجيش الوطني ( القائدالعميد بسام الحرق الصببحي ليث لايهاب الموت له صولات وجولات في ميادين الوغى ومعارك الشرف منذو الوهله الاولى لانطلاق حرب التحرير ضد الانقلابين جاد في سبيل نصرة الوطن وتحرره ولم ولن يبخل .سخيا مقدما اغلى وانفس مايعزعلى نفسة انه الشهيد شقيقه الشهيد العقيد عبد الحميد الحرق الذي،استشهد في جبهة المخاء الهاملي اول من كان له السبق ومن وطئت قدمه خط تعز الحديد وقطعها عازلا المليشيات عن بعضها فكان لذلك بالغ الاثر فيما تحقق من انتصارات نحن نزهو بها اليوم و بفضل تلك الخطوه الجباره التي لا يقدم عليها الا الجسورين كشهيد عبدالحميد الحرق رحمة الله تغشاه وبعد سقوط الجهة الغربية لمعسكر خالد ابن الوليد يتاهب القائد بسام و يعدالعده لاقتحام المعسكر من الجهة الشرقيه حيث بات افراد كتيبته مرابطون على اسوار الجبهة الشرقية للمعسكر طيله يومين مضت في انتظار بدء الاشاره للانقضاض وتضييق الخناق على الجيوب التي مازالت متحصنه داخل المعسكروفعلافي هذا الاثناء باشر ابطال الكتيبه خوض غمار المهمة المؤكله لهم من قائدهم الحرق الذي لن يكن الا في مقدمة الصفوف كما عهده افراده في معارك الشرف. كافه