أقدم مسلحون ينتمون لقبائل الصبيحة يقطنون مدينة الراهدة حوالي "55" كم جنوب مدينة تعز، على احتجاز العشرات من قاطرات النفط. وأشارت مصادر محلية في مدينة الراهدة، أن المسلحين نزلوا إلى الشارع العام على طريق عدنتعز، وقاموا بحجز القاطرات على ذمة تعرض خلايا نحل تتبع أحد أبناء الصبيحة للتخريب في مديرية الصلو المجاورة، والتي كانت بسببها قد نشبت مواجهات بين قبليين مسلحين من الصلو والصبيحة.
ونصب المسلحون القطاع القبلي في الشارع العام خارج مدينة الراهدة، بالقرب من الحارة التي تعرف بحافة الجنوبيين، والتي يقطنها أبناء الصبيحة الذين نزحوا إلى الراهدة في سبعينات القرن الماضي، ومعظمهم من المحسوبين على القيادي في جبهة التحرير سابقا عبد القوي محمد شاهر.
وأشارت المصادر أن حجز قاطرات النفط يأتي على خلفية البحث عن سيارات تتبع أبناء الصلو.
وقال شهود عيان ل"يمنات" أن عشرات القاطرات متوقفة منذ مساء أمس على جانبي الطريق، وأن وساطة قبلية تجري للإفراج عن القاطرات، التي قد يسبب استمرار احتجازها أزمة وقود في مدينة تعز.
ويأتي احتجاز القاطرات في الراهدة تزامنا مع احتجاز سيارات تتبع مواطنين من أبناء مديرية الصلو في منطقة العند بمحافظة لحج، على خلفية ذات القضية، بعد نصب قطاع قبلي هناك من قبل قبيلة تدعى "المساعدة" تنتمي لمنطقة الصبيحة.