اعتبر الرئيس السابق صالج ، اغتيال الرضي حادث مؤلم وغير مبرر، بحسب وصفه.. مشيدا بخصاله وانه كان حمامة السلام ويتدخل لاحتواء اي توتر بين اي مكون سياسي او شخص أو آخر يتدخل بحكمته وبحناكه ومسئولية وطنية لا يعرف العنف ولا يتبنى العنف وهو ضد الإرهاب بكل أشكاله والوانه. واوضح، ان خالد الرضي دبلوماسي وسياسي مؤدب. وعما حدث قال صالح "هو مار في طريقة لا يحمل حتى السلاح وتعرض لهذا الحادث بعد ان جاء يشوف ايش التراكمات هنا والتجمعات وهو كان مع ابني صلاح الذي تعرّض قبله للحادث والتفتيش وطلبوا منه البطاقة وطلبوا منه السلاح قال معي سلاح ومرافقين وانا فلان الفلاني وهذه بطاقتي". وأضاف " هذا الشيء المؤسف تجنّب الولد وجاءت له سيارة وخرجته وهما ضربوا سياراته حقه السيارة والسيارة المرافقة وخالد الرضي واقف في الرصيف ضربوه بالرصاص".
وأكد صالح ان خالد الرضي قدم نفسه فداءً لهذا الوطن، مؤكدا انه سيضحي من أجل هذا الوطن ويقدّم جماجم وشهداء أكثر من ما قد قدمناه، كما قال.
ووصف رحيل خالد الرضي بالخسارة للوطن، قبل ان يكون خسارة لأسرة آل الرضي والمؤتمر الشعبي.
واضاف " أكرر التعزية أنا ماقدرت أن أعبّر عن الألم والأسى الذي أتكلم عن خالد الرضي، خالد الرضي كان ولد شاب متطلّع غير متعصّب غير إرهابي كان حمامة سلام داخل المؤتمر الشعبي العام وكان حتى حمامة سلام بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وهو يسعى لرأب الصدع في حالة ان يكون هناك اي سوء تفاهم".
وقال "احنا تماسكنا ومسكنا اعصابنا ومسكنا قواعدنا وكوادرنا ومسكنا كل المخلصين في هذا الوطن كانت فتنة لا يُحمد عقباها ولكنا احنا تحملنا مسؤوليتنا في المؤتمر الشعبي العام فرحم الله خالد الرضي ونتمنى أن يعصم قلوب أولاده واخوانه بالصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".