نفى مصدر عسكري في العاصمة المؤقتة عدن أي صلة لقوات الحماية الرئاسية في الاشتباكات التي شهدتها المدينة خلال الساعات الماضية . وأكد المصدر ل عدن نت أن العناصر المسلحة التي اشتبكت مع قوات من الحزم الأمني لا تمثل الحماية الرئاسية واصفا إياها بالعناصر الخارجة عن القانون مطالبا بمحاسبتها الحساب الحازم كي تكون عبرة لغيرها ولكل من يحاول زعزعة الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة وغيرها من المدن الخاضعة لسلطات الشرعية .
وأوضح المصادر أن قوات الحماية الرئاسية وكما عهدها أبناء اليمن تكمن مهامها في تثبيت الأمن والاستقرار وإرساء مداميك دولة اليمن الاتحادية الجديدة .
وتأتي هذه المعلومات في وقت نقل فيه قبل أيام موقع عدن الغد عن مصادر عاملة في الوية الحماية الرئاسية ان القطاع الشرقي بمدينة عدن والذي خضع لسيطرة قوات الحماية الرئاسية لاكثر من عام سيعاد الى قيادة قوات التحالف.
وبحسب المصادر لصحيفة "عدن الغد" فإن قيادة القطاع الشرقي الواقع على طول خط يربط بين جولة الكراع بدار سعد وجولة المجاري بساحل ابين ستعاد إلى سيطرة قوات التحالف التي تدير الحزام الامني.
وأوضحت المصادر ان القطاع سيعاد ابتدأ من تاريخ 16 سبتمبر 2017 .