اقام المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، برعاية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام- مساء امس الأربعاء، حفلاً تأبينياً لفقيد الوطن المناضل الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني، رئيس مجلس الشورى (السابق) وذلك في الذكرى الثانية لاستشهاده. وأقيم حفل التأبين، الذي حضره الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، والأمناء العامون للمؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني، عدداً من القيادات التنظيمية والوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات وقيادات وكوادر المؤتمر وأحزاب التحالف والقيادات الحزبية والدبلوماسية والشخصيات السياسية والاجتماعية. كما حضر التأبين الذي اقيم مساء اليوم بقاعة الملكة أروى جوار مطعم الخيمة- حي حدةبالعاصمة صنعاء، جمع غفير من أقارب وأبناء الفقيد عبدالعزيز عبدالغني، واصدقائه ومحبيه، بالاضافة الى اسر ضحايا الجريمة الارهابية التي سقط فيها الشهيد عبدالغني، وألقيت في امسية التأبين العديد من الكلمات التي تناولت سجايا ومناقب شهيد اليمن الكبير الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني. واستشهد فقيد الوطن الاستاذ الكبير عبدالعزيز عبدالغني، متأثرا بجراحه جراء العمل الإرهابي الغادر بتفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م، والذي استهدف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية –في حينه- وكبار قيادات الدولة، وأسفر عن استشهاد 11 شخصاً وإصابة 243 آخرين. وكان أبناء وأهالي ومحبي الشهيد / عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى السابق ( عزيز اليمن) ومحبيه، قاموا عصر اليوم الأربعاء الساعة الثالثة والنصف، بزيادة إلى ضريح الشهيد عبدالعزيز عبدالغني ، في مقبرة الشهداء) وقراءة الفاتحة على روح الشهيد ورفقائه الذين سقطوا في ذاك العمل الإرهابي الغادر بتفجير جامع دار الرئاسة. معلوم في القران ان الكريم تحديد دور العبادة وقا ل الله تعالى "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا { حكم الدعوة لكن الإخوان في اليمن والإسلام المحدث شرع في تفجير بيوت الله وقتل المسلم فيها ...والاعتداء علي دور العبادة بمثابة الاعتداء علي الخالق ... ويدعون لعبادة الله ...؟؟؟؟ كيف ده ؟؟؟ والقائل ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) لآية . قال الضحاك : نزلت في قوم من أهل الكتاب كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد ، فنقضوا العهد وقطعوا السبيل وأفسدوا في الأرض عملوها هل بقى لهم من الاسلام شيئ ....؟
