كتب وزير الثقافة اليمني سابقاً خالد الرويشان عن الغداء الأخير للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي, الذي يصادف الذكرى ال40 لاغتياله في ال 11 من اكتوبر. وقال الرويشان في منشور له عبر صفحته السخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تابعه “أبابيل نت” :في مثل هذه الساعة تمامًا وقبل أربعين عاما ..وعلى مائدة غداءٍ غادرة تم اغتيال مشروع الدولة اليمنية ..تم اغتيال إبراهيم الحمدي. وأشار الرويشان: هل تعرفون أنّ كل مصائب ما نعيشه الآن هو نتيجة اغتيال ابراهيم الحمدي ذات ظهيرةٍ غادرة في صنعاء في 11 أكتوبر 1977م ! . وذكر: كان اغتيال إبراهيم الحمدي اغتيالاً لمشروع الدولة في نفس الوقت . . إغتيالاً لخمسين سنة قادمة! تماما مثلما كان يمكن لخمس سنوات إضافية من حُكمه أن تتقدم باليمن خمسين سنة. ولفت: لك أن تختلف أو تتفق مع ابراهيم الحمدي كما تشاء لكنك لن تماري في ثلاثيته الر ائعة: 1- نزاهة اليد عن النّهب والدماء . 2- مدنية رئيس محسوب لليمن كلّه . 3-لا سلاح إلاّ سلاح الدولة. حتى أنه منع الطماش! وافاد الرويشان بأن أول قرار للغشمي بعد اغتيال الحمدي كان السماح بالطماش! وبعد الطماش تعرفون بقية المسموحات حتى وصلنا إلى نهب الدبابات ..ونهب الدولة ..ثم سلخها! الجدير ذكره أن حب الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي , لا يزال يعشش داخل كل قلب يمني , بمختلف اطيافهم وتوجهم السياسي, رغم مرور أربعين عاما على ذكري اغتياله. ويتناول عدد من الكتاب والمثقفين والناشطين اليمنيين، قصص واقعية عن المسيرة الخالدة للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، الذي حكم اليمن بظروف صعبة وخلال فترة قصيرة استطاع أن يحقق إنجازات هائلة لليمن.