تداول ناشطون على مواقع التواصل نبأ عن تذمر قيادة الإخوان المسلمين في اليمن جراء لقاء السفير السعودي بصنعاء علي بن محمد علي الحمدان، بممثلين عن جماعة الحوثي، يتقدمهم رئيس المجلس السياسي للجماعة صالح هبرة. وجاء في النبأ أن قيادات في (الإصلاح) قرأت اللقاء الذي جاء مترافقاً مع زيارة علي محسن إلى المملكة والموجهات الميدانية المحتدمة بين الحوثيين وأولاد الأحمر في العصيمات عمران، وتهديدات حميد الأحمر بإخراج الهاشميين من صنعاء، بالإضافة إلى الانقسام الملحوظ داخل قيادة الإصلاح حول السعودية على خلفية الأحداث في مصر والعلاقات مع قطر، ولهذا اعتبروها رسالة مفادها أن الورقة التي يستخدمها (الإخوان المسلمون) وبعض من المشايخ لابتزاز المملكة قد سقطت. وكان السفير الحمدان التقى مطلع الأسبوع قيادات حوثية على رأسها (صالح هبرة)، ونقل موقع "الأهالي نت" المقرب من اللواء علي محسن وحزب الإصلاح، أن اللقاء ناقش قضايا الداخل اليمني محل الاتفاق بين الطرفين (السعودية، الحوثي) وإمكانية التعاون بين الطرفين على التنسيق لضمانة وسلامة الحدود في الأجزاء من الأراضي اليمنية الحدودية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، فيما أشار الموقع ووسائل إعلامية إصلاحية أخرى إلى أنهم اتفقوا على عقد لقاءات قادمة.