ردا على سؤال من وكالة خبر للأنباء، للزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، "هل أنت مستعد لمناظرة تلفزيونية مع مختلف القوى السياسية سواء من أنصارك أو مناصريك، أو أعدائك وخصومك ومخالفيك"، قال: "أنا حاضر ومستعد، لأي حوار وجها لوجه وعبر كل القنوات دون استثناء". وأضاف: "كل نقاش سياسي، مفتوح وعلني يصب لمصلحة الوطن، ويجب أن يمتلك الجميع كل الشجاعة دون التجريح والإساءة والشتم، الذي يسيء للنقاش، ولا يفيد أحداً، ولكن في إطار العمل السياسي أو الدبلوماسية السياسية". وقال: "أنا مستعد في أقرب وقت ممكن، ولو خلال 24 ساعة أو 48 ساعة، نتفق من خلاله على الزمان والمكان"، مع الجميع بمن فيهم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة". وقال: "كل نقاش يحد من التوتر، ويقوي روح الوفاق، ويبعد التمترس، ويظهر القواسم المشتركة بين الجميع". وقال: "هناك الكثير مما نتفق حوله، وكل مشاكل اليمنيين لم تحل إلا حين تناقشوا جميعا، بغض النظر عن الأجندات الخارجية، التي تهتم بمصالحها قبل أي مصلحة أخرى". وقال: "كل الصراعات منذ ما بعد ثورة سبتمبر وأكتوبر، لم تكن تنتهي إلا حين يجلس اليمنيون مع بعضهم البعض، ويتوقفون عن محاولات الإقصاء التي لا مكان لها في اليمن". "وحتى الوحدة اليمنية، لم تتحقق إلا حين توقفت التدخلات الدولية التي كانت تبقي كل طرف متمرساً ضد الآخر، وحين تواصل اليمنيون مباشرة تحققت وحدة مايو العظيمة، التي لا يمكن لأي طرف أن يلغيها، لأنها إنجاز الشعب وكل الشرفاء في كل الأحزاب". قال: "جمال بن عمر، موظف أممي، وشخصية عربية نكن له كل الاحترام، ولكنه لا يمكن أن يكون طرفاً يمنياً ضد طرف آخر، بل دوره يقتصر على أن يسهل الوفاق اليمني اليمني".