أصيب شخص في مواجهات مسلحة استخدمت فيها مختلف الأسلحة واستمرت حتى مساء أمس، بين مسلحين تابعين لقائد المليشيات الإخوانية في تعز "حمود سعيد المخلافي"، وأبناء عائلة حسين مجلي، الجنود في اللواء 33 مدرع، الذي تقرر نقله إلى الضالع بسبب مساندته للشرعية في العام 2011. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن قرابة 50 مسلحا تقاطروا على منطقة المطار القديم، حيث تسكن عائلة مجلي، وقاموا بفرض حصار على منازل العائلة وقصفها بقذائف ال(آر.بي.جي) والأسلحة الثقيلة، مشيرة إلى أن الحصار جاء بعد وفاة أحد مسلحي المخلافي ويدعى محمد حميد مدهش، أمس جراء إصابته التي تعرض لها قبل 10 أيام أثناء تبادل لإطلاق النار مع أبناء مجلي . وتعود جذور المشكلة، وفقا لمصادر خاصة، إلى العام 2011، حيث كان 4 من أبناء حسين مجلي يرابطون في نقطة على مدخل المطار القديم، حيث يرابط معسكر اللواء 33 مدرع، مشيرة إلى أن أبناء مجلي كانوا يديرون أيضا فرزة النقل في منطقة بئر باشا عندما حاول مسلحو المخلافي الاستحواذ عليها بالقوة العام الماضي، مما تسبب باشتباكات بين الطرفين لم تسفر حينها عن سقوط ضحايا. وقبل عشرة أيام أطلق أحد مسلحي المخلافي النار على منازل أولاد مجلي، مما تسبب بتبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة المهاجم الذي توفي أمس ليفجر الخلاف من جديد. ولا يزال أبناء مجلي محاصرين رغم القصف الكثيف المستمر. وقد رفضت قيادة اللواء 35 مدرع توجيهات لمحافظ المحافظة تقضي بإرسال أطقم عسكرية لرفع الحصار وتوقيف الاشتباكات التي أثرت على سكان المطار.
وإصابة شخصين في مواجهات مسلحة إلى ذلك أصيب شخصان أثناء اشتباكات وصفت بالعنفية بين أفراد مجموعتين مسلحتين تنازعتا على دراجة نارية أعقبها تبادل لإطلاق النار من أسلحة آلية ومتوسطة، واقتحام أحد المستشفيات لاختطاف مصابين. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن مواجهات بين مسلحين تابعين لشخص من بيت القدسي، وآخرين من بيت المخلافي، اندلعت في شارع المغتربين بمديرية القاهرة، وأسفرت عن إصابة شخصين بينهم قائد إحدى المجموعات المسلحة ويدعى (عمار القدسي) وتسببت المواجهات التي سمع فيها دوي انفجارات، يعتقد أنها لقنابل يدوية وقذائف، بقطع الشارع ووقف التنقل بين أطراف المدينة، خصوصا أحياء مديرية القاهرة. وبعد ساعات على نقل اثنين من المصابين إلى مستشفى الروضة اقتحم مجهولون المستشفى وأخذوا بالقوة أحد المصابين إلى جهة مجهولة. وكان عراك بين اثنين من أفراد المجموعتين قد اندلع الفجر، بسبب خلاف على دراجة نارية، أعقبه استقدام كل شخص لمجموعة مسلحين بهدف أخذ حقه.