أحرق مسلحون من أتباع قائد المليشيات المسلحة في تعز "المخلافي" أمس أحد المنازل التابعة لأسرة حسين مجلي وذلك بعد اقتحام تلك المليشيات للمنازل بعد حصار دام عدة أيام إثر خلافات على فرزة للنقل الداخلي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن مجموعة من المسلحين تسلّلوا إلى منزل حمير مجلي (أحد أبناء حسين) بغية قتله لكنهم لم يجدوه فقاموا بإحراق المنزل ، مشيرة إلى أن المسلحين حاولوا اقتحام بقية منازل أسرة مجلي لكنهم تراجعوا خشية تواجد مسلحين فيها . ووفقا لذات المصادر فإن أسرة مجلي أُجبرت على النزوح قبل 3 أيام حيث نشبت مواجهات بين أبناء الأسرة الذين يعملون في الجيش وكانوا مرابطين في نقطة عسكرية تابعة للواء 33 مدرع الذي نقل إلى الضالع ومسلحين بقيادة أحد قادة المليشيات المسلحة التي حاربت إلى جانب المخلافي إبان الأزمة.
+++ قتيل ومصاب في قطاعات مسلحة قتل سائق شاحنة وأصيب جندي في مواجهات بين أفراد الأمن ومسلحين نصبوا قطاعاً على خط الستين أمس، وقاموا بنهب محتويات الشاحنات والقاطرات التي تمر من الخط الواقع في مديرية التعزية. وأفاد مصدر أمني ل"اليمن اليوم" بأن طقماً أمنياً تعقب المسلحين الذين أطلقوا النار على سائق شاحنة رفض التوقف وأردوه قتيلاً ناهيك عن تلقي الأمن شكاوى من عدد من السائقين بتعرضهم للنهب، مشيرا إلى أن اشتباكات بين أفراد الطقم والمسلحين أسفرت عن إصابة جندي يدعى سليمان الحميدي. واتهم المصدر قوات الجيش المرابطة في المنطقة بتجاهل القطاعات التي تنصب على "مرمى حجر منها " مشيرا إلى أن اللواء 35 مدرع أرسل عددا من الأطقم بعد ساعات على توقف الاشتباكات وفرار المسلحين عقب انسحاب الطقم الأمني. وفي منطقة الحوبان نصب مسلحون قطاعا بجوار مبنى الشباب واقتادوا قاطرة لنقل المشتقات النفطية تابعة لرجل أعمال يدعى علي الأديمي واقتادوها بصحبة السائق إلى جهة مجهولة. ولم تعرف بعد هوية الجناة أو دوافعهم كما لا يزال مصير السائق مجهولاً.