نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح صلته بتنظيم الإخوان المسلمين.. وانتقد الحزب في بيان رسمي نشره موقعه على الإنترنت خصص لمهاجمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ما يقال عن حزب الإصلاح أنه كفرع لحركة الإخوان المسلمين في اليمن. وقال حزب التجمع اليمني للإصلاح عن نفسه بأنه جدار صد في مواجهة مشاريع الثورة المضادة. ودان في بيان ما أسماها (المحاولات اليائسة التي يقدم عليها باستمرار الرئيس السابق وفلوله الإعلامية للإساءة إلى كيان مدني كحزب الإصلاح). ونفى (الإصلاح) علاقته بجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف البيان مستنكراً تصريحات للرئيس السابق "فقد سبق وأن صرح (الرئيس السابق) أنه حين يذكر الإخوان فإنه يعني الإصلاح، وهو ما دأبت وسائل إعلامية على ترديده وربط تسمية الإخوان المسلمين بالإصلاح". وقال البيان: "نؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي يمني ولا تعنينا أية تسميات أخرى". ويخشى إخوان اليمن (حزب الإصلاح) من المصير الذي آلت إليه جماعة الإخوان في كل من مصر وسوريا ودول الخليج بالإضافة إلى ليبيا وتونس، وهو ما يبرر تنصل (إخوان اليمن) عن تلك الجماعة. واتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بالوقوف وراء حادثة تفجير مسجد الرئاسة وعمليات الاغتيالات التي تستهدف ضباطاً عسكريين وأمنيين، وأن تنظيم القاعدة جناح تابع لهم. ونفى البيان "وجود أي علاقة له بأية جماعة مسلحة تحت أي مسمى". وأكد التجمع اليمني للإصلاح في بيانه التنصلي مقاضاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووسائل إعلامه، وقال البيان في السياق إن تصريحات صالح تتماشى مع الحملة الظالمة التي أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل، أو كما جاء في البيان.