جددت جمعية هامر فورم الألمانية مطالبتها للجهات المختصة بتسهيل مهامها الطبية في مساعدة أطفال اليمن، مشيرة إلى أن صعوبات وعراقيل كثيرة تواجهها تهدد استمرار عملها في اليمن. وفيما ثمن رئيس الجمعية التعاون بين الجمعية ومستشفى الثورة بتعز خلال الخمسة عشر عاما الماضية والذي أثمر إجراء أكثر من سبعة آلاف وثمانمائة عملية جراحية في ألمانيا واليمن فضلا عن فحص ومعاينة أكثر من سبعين ألف طفل، عبر البروفيسور ايمانويلداس عن استيائه من تعمد إدارة هيئة مستشفى الثورة عرقلة النشاط الطبي للجمعية في اليمن. وقال البروفيسور ايمانويلداس أن العمل مع المدير الحالي للمستشفى ونائبه أصبح غير ممكن ولن تستطيع الجمعية مواصلة عملها في اليمن تحت الظروف الحالية، موضحا أن "ما يحدث شكل من أشكال الفساد تجب محاربته". واستنكر رئيس الجمعية تصرفات إدارة المستشفى بممتلكات الجمعية من معدات طبية وغيرها وبيعها دون أخذ موافقة الجمعية، وقال "إن بيع المواد الخاصة بالفريق الطبي وإهمال المعدات والأجهزة الطبية للجمعية يمثل مصادرة لممتلكات الجمعية إن لم نسمه سرقة، وهو أمر لا نقبل به ولن نسكت عنه وقد يكون وحده سببا كافيا لإغلاق مشروعنا في اليمن". واستغرب البروفيسور ايمانويلداس طلب إدارة المستشفى من الجمعية تأجيل زيارة الفريق الطبي إلى أجل غير مسمى بسبب ظروف إدارية ومالية، مبينا أن الجمعية ترسم الخطة لسنوات وليس أشهراً وأن التخطيط لتنظيم زيارة لفريق طبي إلى اليمن يتم قبل عام وفق خطة سنوية تراعي استغلال إجازة الأطباء السنوية وتسخيرها في خدمة أطفال اليمن.