تمكنت اللجنة الرئاسية بعد شهر من وصولها إلى صعدة ، من الدخول إلى دماج بعد ظهر أمس ووقف إطلاق النار ونشر المراقبين. فيما انفجر لغم أثناء وصول جنود المراقبة للتمركز في إحدى مواقع التماس في الساعات الأول من المساء أسفر عن إصابة جنديين بإصابات بليغة. وأكد رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو أصبع وقف إطلاق النار ونشر مراقبين، واصفاً ذلك بالنجاح الذي سيتلوه نجاح أكبر يتمثل في تنفيذ آلية الاتفاق المبرم بين الطرفين المتصارعين (الحوثيين والسلفيين). وقال أبو أصبع ل"اليمن اليوم" إنه تم أمس وقف إطلاق النار ونشر مراقبين من أبناء القوات المسلحة، على عشرة مواقع (ستة مواقع لطرفي النزاع، و4 مواقع التماس بين الطرفين). وأشار إلى أن الخطوة القادمة تتضمن فك الحصار على دماج وعلى صعدة، وعبّر أبو أصبع عن حزنه لحادث انفجار لغم في أحد مواقع التماس، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن بتر قدمي جنديين. وحصدت المواجهات بين جماعة الحوثي والسلفيين منذ اندلاعها قبل شهر في دماج ثم في كتاف وحرض عشرات القتلى والجرحى من الطرفين. وتمكنت لجنة الصليب الأحمر الدولي في وقت سابق من الدخول إلى دماج وإجلاء عشرات من جرحى السلفيين إلى صنعاء.