اندلعت مواجهات في القاهرة وعدد من المدن المصرية، أمس، أثناء محاولة الشرطة تفريق تظاهرات نظّمها إسلاميون، في تحدّ للقانون الجديد الذي يحظر التظاهرات غير المرخص لها، بحسب ما أفاد مسئولون أمنيون. من جهته، جدد مجلس الوزراء المصري تمسكه بتطبيق قانون تنظيم التظاهر الذي يلقى اعتراضات واسعة، «بكل حسم وقوة»، قائلاً إنه يهدف إلى منع تحول الحرية إلى «فوضى تعصف بالإنجازات التي يمكن أن تساعد المواطنين». واستخدمت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع ضد أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في حي المهندسين في القاهرة وعلى طريق رئيسي مؤد إلى الأهرامات. ورد المتظاهرون برش الشرطة بالحجارة وإحراق الإطارات، بحسب المسئولين. وفي بيان له أمس، قال مجلس الوزراء المصري إنه «يؤكد تمسكه بتطبيق قانون تنظيم الحق في التظاهر بكل حسم وقوة»، كما يؤكد «الدعم الكامل لجهاز الشرطة ورجاله ولتضحياتهم من أجل استقرار مصر وأمن شعبها». وأشار إلى «احترامه لحرية الرأي والتعبير في إطار من التنظيم، حتى لا تتحول الحرية إلى فوضى تعصف بكل إنجازات يمكن أن تقدم للمواطن وتزيد من معاناته».