نقل موقع (مأرب برس) التابع للإصلاح عن مصادر عسكرية لم يسمها قال إنها متخصصة في مجال المتفجرات إن المادة التي استخدمت في تفجير السيارة التي اقتحمت مقر وزارة الدفاع هي مواد لا يمتلكها الجيش اليمني، وقال إنها قريبة إلى حد بعيد من المواد المتفجرة التي عثر عليها على متن السفينة جيهان القادمة من إيران، والتي كانت في طريقها إلى الحوثيين. ويرى مراقبون أن مسارعة الإصلاح دائماً إلى اتهام أطراف سياسية بعد كل عملية إرهابية إنما يأتي خدمة لتنظيم القاعدة، إذ إن من شأن ذلك إبعاد التهمة عنهم وحتى لا يتشكل غضب شعبي عارم عليهم. وفي هذا السياق استهجن الرئيس الدوري للقاء المشترك, حسن زيد, أمين عام حزب الحق, اتهام غير القاعدة بالوقوف وراء الهجوم, وكتب: "الاستهبال باتهام غير القاعدة ومن يقف وراءها, مشاركة في الجريمة". وقال : "لن يقدم انتحاري على تنفيذ عملية يقتل فيها نفسه إلا إذا كانت ثقافته تبرر له ذلك". وأضاف زيد في تعليق على صفحته بالفيسبوك إن: "الاختراق الاستخباراتي للقاعدة واضح, ولكنها منظمة أو ثقافة موجودة".