احتفلت بلادنا مع سائر بلدان العالم بالذكرى (65) لليوم العالمي لحقوق الإنسان. وفي الاحتفال الذي أقيم أمس بصنعاء قال جمال الشامي رئيس شبكة حقوق الإنسان اليمنية إن الاحتفالية باليوم العالمي لحقوق الإنسان جاءت بعد أيام من الهجوم الإرهابي الذي نفذ ضد الأبرياء في مستشفى العرضي والتي تعتبر من أكبر الانتهاكات لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن اليمن تحتل المرتبة الأولى في الرشوة والفساد، والمرتبة الأخيرة في الحفاظ على حقوق الإنسان. داعيا الحكومة إلى إيقاف طلعات الطائرات بدون طيار. من جهته أكد مدير منتدى الأعمال التجارية وحقوق الإنسان حسن الكبوس بوجود انتهاكات كبيرة من قبل بعض الشركات التجارية الخاصة تمارس ضد العاملين فيها. موجها دعوة للتجار ورجال الأعمال للانضمام لمنتدى الأعمال التجارية وحقوق الإنسان الذي أسس قبل شهر. من جانبه قال جورج أبو زلف مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان: لماذا يحتفل بحقوق الإنسان في اليمن في الوقت الذي لا يحاسب فيه منفذو العمليات الإرهابية في عدد من محافظات الجمهورية. بدوره أكد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد التزام ودعم الأممالمتحدة لليمن شعباً وحكومة ومنظمات المجتمع المدني من أجل بناء مستقبل جديد لليمن. ولفت إلى أن اليمن تواجه العديد من التحديات، منوها بأهمية أن يكون احترام حقوق الإنسان جوهر كل الأنشطة التي تتعاطى مع هذه التحديدات من حقوق سياسية مثل حرية التعبير والحماية تحت سلطة القانون، وكذا الحق في الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والمياه النظيفة . واستعرضت وزير حقوق الإنسان في كلمتها أهم الانجازات التي تحققت على صعيد تعزيز حقوق الإنسان. مبينة أن الوزارة تعكف حالياً على ترجمة كل ما يتعلق بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب إلى خطط وبرامج عمل ذات أبعاد مختلفة بعضها يلامس التغيير في المناهج التعليمية، وبعضها يعنى ببناء القدرات الوطنية لاجتثاث الإرهاب، وأخرى تعنى بمكافحة الفقر ومكافحة الفساد في كل مؤسسات الدولة .