أجلت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، محاكمة المتهمين في قضية "الخلية الإخوانية" لجلسة 17 ديسمبر الجاري. واستمعت المحكمة لمرافعة اثنين من محامي الدفاع، وقبلت ضم أوراق القضية رقم 17/ 2013 والمعروفة إعلامياً بقضية "التنظيم السري" لملف القضية الحالية. وكانت المحكمة قد استجابت لطلب المحامي عبدالحميد الكميتي بتأجيل استكمال الاستماع لمرافعات الدفاع بحجة عدم استعداده للترافع. ومنحت المحكمة، الكميتي أسبوعاً للترافع شفهياً وأسبوعين لتقديم مذكرة الدفاع كتابياً. وقد شهدت بداية المحاكمة هجوماً غير مبرر من أحد المتهمين في القضية على ما نشرته صحيفة "الاتحاد" على لسان خالد الحوسني، أمين سر جمعية الإمارات لحقوق الإنسان. وأكد الحوسني في تعليق ل"الاتحاد" فور رفع الجلسة قائلاً: "هجوم المتهم غير مبرر، خصوصاً وأننا أكدنا في مقابلتنا مع الصحيفة وقوفنا مع مطالب المتهمين وحقوقهم". يذكر أن مرافعتي الدفاع شهدتا طلب المحاميين تبرئة موكليهما وسردا في المرافعتين ما يبرر ذلك، من وجهة نظرهما. على صعيد آخر تجددت الاشتباكات ببن طلاب الإخوان وقوات الأمن مساء الثلاثاء في المدينة الجامعية بالأزهر، وأفاد مراسل العربية أنه "لا وجود لقوات الأمن داخل الحرم الجامعي". وأفاد مراسل العربية أن أنصار الإخوان في الأزهر يريدون إخراج المظاهرات من الحرم الجامعي إلى الشارع. ونفت جامعة الأزهر ما تردد في بعض وسائل الإعلام وما نشر على بعض المواقع الإلكترونية بشأن وفاة الطالب أحمد ممدوح الطالب بالفرقة الثانية تجارة إنجليزي والطالب محمد يحيى الطالب بالفرقة الرابعة فرنسي بكلية التربية. وأكدت الجامعة أن الطالبين ضمن أربعة طلاب مصابين نقلوا إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر بسيارة إسعاف المدينة الجامعية، وقد أوفد رئيس الجامعة نائبه للدراسات العليا والبحوث وبصحبته عميدا التربية والتجارة للاطمئنان على الطلاب، وتم التأكد من أن ثلاثة من الطلاب قد تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفى وبقي الطالب محمد يحيى وحالته مطمئنة. ودفعت قوات الأمن بقوات فض الشغب والسيارات وأطلقت قنابل الغاز المسيل الدموع على الطلاب وألقت القبض على عدد ممن هاجموا قوات الأمن.