عادت حركة الملاحة البحرية بميناء الحديدة إلى العمل بصورة طبيعية بعد توقف استمر قرابة 7ساعات. وقالت مصادر "اليمن اليوم" أن الحركة الملاحية بميناء الحديدة توقفت نتيجة إضراب العاملين بالإدارة العامة للعمليات البحرية التي تتبع المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر، والذي لم يستمر طويلا بعد تدخل نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة القبطان جمال عبد القادر عايش بتشكيل لجنة مختصة لتلبية مطالب الموظفين الذين طالبوا بحقوق ومستحقات مالية واتهموا رئيس مجلس الإدارة ومدير الشئون المالية بعرقلة إجراءات صرفها بحجة نهاية السنة المالية. وحال تدخل نائب رئيس مجلس الإدارة دون أن يتسبب الإضراب بعرقلة شاملة للحركة الملاحية بالميناء، الأمر الذي كان سيكبد الميناء خسائر مالية تتجاوز200 مليون ريال في اليوم الواحد. على صعيد آخر اعتقل طقم شرطه تابع لإدارة البحث الجنائي بالحديدة موظفا يعمل مديراً للحسابات بإحدى الشركات الخاصة وإيداعه زنزانة السجن لمدة تزيد عن 8 ساعات. وأوضح مصدر مطلع ل"اليمن اليوم" أن اعتقال المحاسب القانوني خالد مجاهد، جاء على إثر شكوى كيدية تقدم بها موظف يعمل في إدارته بعد رفضه صرف عهده مالية تتجاوز المليون ريال لقرب موعد الجرد السنوي. وبينت المصادر أن الموظف الذي قدم الشكوى استغل سيطرة محسوبين ومقربين حزبيا منه على الأجهزة الأمنية وقام بتحرير شكوى كيدية ضد مديره متهما إياه بشتم والده ليتم اعتقاله في زنزانة البحث الجنائي بدون أية تهمة لأكثر من ثمان ساعات. من جانب آخر قامت مجاميع مسلحة في مديرية حيس بالحديدة بالتقطع لمسئولي الضرائب بنقطة البرح الضريبية الواقعة بين الحديدة وتعز وإطلاق النار على مأمور ضريبة القات فواز السلال ومجموعه من موظفي الضرائب أثناء خروجهم من اجتماع عقد بمنزل البرلماني نصر زيد، وضم مسئولي الضرائب وعدداً من بائعي القات إثر خلافات حول الضريبة بعد تمنع كبار بائعي القات عن تسديد ما عليهم من ضرائب متأخرة. واتهم السلال بائعي القات والبرلماني نصر بالوقوف وراء الكمين الذي تعرضوا له ونجوا منه بأعجوبة حد تعبيره.