قصف الطيران الحربي، أمس، منزلاً في مديرية أرحب، محافظة صنعاء، بعد ساعاتعلى وصول مقاتلين من تنظيم القاعدة رفقة سيارة محملة بالأسلحة إلى قرية قيادي فيالتنظيم، فيما قصف الطيران مناطق غير مأهولة بالسكان في محيط قرية بني صبر. وقالت مصادر قبلية ل«اليمن اليوم» إنه لم يعرف بعد ما إذا كان هناك قتلى وجرحى قد سقطوافي الغارة التي استهدفت منزل ، توفيق محسن محمد عائض ودمرته، مشيرة إلى أن عائضمعروف باستضافته المتواصلة لعناصر متشددة، يشتبه انتماؤها لتنظيم القاعدة، وأنهمتزوج من أسرة البرلماني الإخواني منصور الحنق، أبرز قيادات حزب الإصلاح فيالمديرية. وأشارت المصادر إلى أن سيارة كانت متوقفة أمام المنزل انفجرت أيضا، ويعتقدبأنها كانت محملة بالمتفجرات أو مفخخة. كما قصفت طائرات حربية محيط قرية بني صبر، عزلة بني أحكم، إثر ورود أنباءعن وجود اجتماع لعناصر من تنظيم القاعدة في القرية وفرار تلك العناصر إلى منازلمجاورة لمنزل عائض. وأثار القصف موجة من الذعر في أوساط الأهالي ودفعتهم إلى مغادرة القرية،خشية تعرض منازلهم للهجوم. وقالت المصادر إنه لم يتسنَ للأهالي البحث في أنقاض منزل عائض، المنهارجراء القصف، عن قتلى وجرحى، كما لم يتسن لهم معرفة ما إذا كان القصف قد طال منازلأخرى. وكان ملتقى التصالح والتسامح، التابع للحراك الجنوبي، قد أكد في بيان،نشرته الصحيفة السبت، قيام فروع الإصلاح في المحافظات الجنوبية بلملمة عناصرالقاعدة الفارين من أبين وشبوة وتجنيدهم للقتال في شمال الشمال، حيث تدور مواجهاتفي أكثر من محافظة بين الإخوان والحوثيين. وكانت تقارير أمنيةأكدت في عام 2011م توافد عناصر من تنظيم القاعدة إلى أرحب قادمة منأبين للمشاركة في الهجمات التي نفذها مسلحون من حزب الإصلاح بقيادة عبدالمجيدالزنداني ومنصور الحنق على معسكرات الحرس الجمهورية في (الصمعوالفريجة).