أحيا المغتربون اليمنيون بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مؤخرا الذكرى الثالثة لتفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية. وقال المحامي محمد محمد المسوري، ا?مين العام لمؤسسة البيت القانوني «سياق» الذي حضر الفعالية لليمن اليوم إن المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية جددوا إدانتهم للجريمة ا?رهابية التي لحقت جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م مستهدفة الرئيس السابق للجمهورية علي عبدالله صالح وكبار قيادة الدولة، معلنين تضامنهم الكامل مع كافة الضحايا وأسر الشهداء، ومطالبين الجهات المختصة بسرعة ضبط بقية الجناة وإحالتهم للمحاكمة. وقدم رئيس مؤسسة البيت القانوني «سياق» المحامي محمد مهدي البكولي توضيحا دقيقا ومختصرا لكيفية ارتكاب تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) وقياداته وعناصره للجريمة ا?رهابية التي تدخل عامها الثالث دون عدالة ابتداءً بالتخطيط والترتيب والتنفيذ، مستعرضا الإجراءات التي تمت لدى الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والمحكمة . وأكد البكولي أن الفريق القانوني يتابع هذه القضية على قدم وساق وأنهم لن يتوانوا في مواصلة السير فيه والتصدي لأي محاولات للتلاعب فيها بأي شكل من الأشكال. من جانبه استعرض المحامي محمد المسوري أمين عام المؤسسة مخططات وجرائم الإخوان المسلمين وفي مقدمتها جريمة 18 مارس 2011م (جمعة الكرامة) التي خطط وأعد لها ونفذها تنظيم الإخوان، وكيفية استغلالها لإسقاط النظام وتحفيز الشباب الأبرياء منهم ومعتادي الإجرام على تنفيذ جريمة جامع الرئاسة الإرهابية بداعي الانتقام المزعوم، كاشفا التلاعبات التي تواجه المحامين وأسر الضحايا في هذه القضايا خاصة في ظل أخونة القضاء اليمني .