قتل ضابطان في الشرطة المصرية أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة مقدم وذلك في انفجار 3 عبوات ناسفة قرب قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة يوم الاثنين. وأسفر الهجوم أيضا عن عدد من الإصابات بينهم لواء وهو يشغل مدير إدارة المفرقعات بمديرية أمن القاهرة في انفجار العبوة الثالثة. وقال مصدر أمني إن خبراء المتفجرات يحاولون إبطال مفعول قنبلة أخرى تم العثور عليها في حديقة مجاورة للقصر الرئاسي. وفرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً بشارع الأهرام بالقرب من قصر الاتحادية بعد انفجار العبوتين، وتقوم القوات حاليا بتمشيط المنطقة تحسباً لوجود عبوات أخرى. ومن ناحية أخرى قامت قوات الأمن بإغلاق ميدان التحرير تحسبا لتظاهرات أشارت تقارير إعلامية أن أنصار الإخوان يستعدون للقيام بها في الذكرى الأولى لثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وصادف يوم أمس 30 يونيو/حزيران ذكرى مرور عام على ثورة "30 يونيو" التي أنهت حكم جماعة "الإخوان المسلمين" والرئيس محمد مرسي في مصر. ونظمت المظاهرات والاحتجاجات التي عمت البلاد في ثورة "30 يونيو" وشارك بها الملايين أحزابا وحركات معارضة للرئيس المعزول محمد مرسي، وطالب المتظاهرون برحيل مرسي، الذي أمضى وقتها عاما واحدا في الحكم. وفي 3 يوليو/تموز، أعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور. وكان أول استحقاق تم تنفيذه هو إقرار الدستور الجديد، ثم انتخاب رئيس جديد هو المشير عبدالفتاح السيسي. ولم تنته قصة الرئيس السابق مرسي بعزله، بل هي مستمرة إلى يومنا هذا، حيث يخضع مرسي لمحاكمة في قضايا قد تصل به إلى السجن أو الإعدام. +++ وزير الداخلية المصري: سنلاحق "الإخوان" حتى اقتلاع جذورهم من جانبه أكد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم مواصلة الحرب على تنظيم "الإخوان المسلمين" الذي وصفه ب"الإرهابي" حتى اقتلاع جذوره كاملة. وذكر إبراهيم أمس في تعليق نقلته وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أن "العمليات الإرهابية الخسيسة لن تزيد قوات الشرطة إلا إصرارا وعزيمة وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول العبث بأمن وسلامة المصريين".