قال مصدر رفيع في حلف قبائل حضرموت ل"اليمن اليوم" إن الحلف اشترط على وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد تجنيد أبنائهم في وزارتي الداخلية والدفاع مقابل الانضمام معهم للحرب ضد عناصر القاعدة في الوادي والصحراء.. وكان الوزير وجّه بتشكيل لجان شعبية من أبناء المحافظة، إلا أن الحلف رفض توجيه الوزير. وأضاف المصدر بأن وزير الدفاع كلّف وكيل وزارة الإدارة المحلية عبدالرحيم عتيق، بالتواصل مع الحلف لإقناعهم بتشكيل اللجان منهم، وسيلتقيهم عتيق خلال الأيام القادمة. ويحاول وزير الدفاع كسب حلف القبائل لمساندته في حربه ضد القاعدة.. كون الحلف أدرى بمناطق الوادي والصحراء التي تختبئ فيها العناصر. +++تأهب أمني في لحج وفي محافظة لحج قال مصدر عسكري رفيع ل"اليمن اليوم" إن جهاز الاستخبارات تلقى معلومات عن دخول مجاميع تابعة لأنصار الشريعة إلى منطقة (جعولة) الواقعة بين محافظتي عدنولحج، وتستعد العناصر لتنفيذ هجمات إرهابية على مبانٍ عسكرية وأمنية من ضمنها قاعدة العند العسكرية، وأيضاً مهاجمة نقاط التفتيش والمواقع العسكرية. وأشار المصدر إلى أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي وجّه الأجهزة الأمنية والعسكرية في وقت متأخر من مساء أمس الأول، بالتأهب تحسباً لأي هجوم قد تشنه العناصر.. فيما حلّق الطيران الحربي على علو منخفض في سماء مدينة الحوطة والمزارع المجاورة لها، إلا أنه لم ينفذ أي عمليات. ووفقاً للمعلومات الاستخباراتية فإن العناصر بدأت معاودة نشاطها في مزارع مدينة الحوطة، وتحاول تنفيذ عمليات هجومية للتقليل من الضغط على العناصر المتمركزة في الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت. +++انشقاقات في صفوف القاعدة عقب مجزرة "بلعيد" من جهتها قالت مصادر قبلية في محافظتي شبوة وأبين إن عدداً من شباب المحافظتين الذين تم تجنيدهم خلال الأشهر الماضية للانضمام إلى صفوف القاعدة قد انشقوا عن التنظيم بعد حادثة ذبح الجنود في محافظة حضرموت من قبل عناصر التنظيم وبإشراف القيادي البارز جلال بلعيد، وكان الشباب قد تم نقلهم إلى محافظة حضرموت للمشاركة مع القاعدة في المعارك التي ستدار ضد الجيش. وأضافت المصادر ل"اليمن اليوم" إن عدداً منهم وصلوا إلى مناطقهم مختبئين في منازلهم خوفاً من أن تقوم القاعدة بتصفيتهم.. لعلمهم بأماكن تواجد العناصر والأسلحة في الوادي والصحراء، فيما بعض الشباب لا يزالون مختبئين في صحراء شبوة.