أدان حزب رابطة أبناء اليمن "تصحيح المسار" المحاولة اليائسة لاغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح من خلال محاولة استهدافه عبر حفر نفق تحت منزله. واستنكر الحزب في بيان صادر عنه ما يجري على الساحة اليمنية من أحداث مقلقة تهدف إلى زعزعة السكينة العامة للمواطن اليمني ولأمنه واستقراره، مؤكدا أن ما حدث لأبناء المؤسسة العسكرية من مجزرة وحشية راح ضحيتها 14 جندي وبطريقة وحشية لا يرضى بها مسلم، وهم يرتدون الزي المدني وفي طريقهم إلى ذويهم. وحذر حزب رابطة أبناء اليمن "تصحيح المسار" من أن ما يلوح في الأفق إنما هو محاولة لإجهاض العملية السياسية السلمية، وذلك إما باستهداف رموز العملية السياسية السلمية أو بالانقلاب على المرحلة الانتقالية بتحقيق الانفلات الأمني الشامل للانحراف عن المسار الانتقالي السلمي. بدوره أدان بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية والشباب المستقل ما وصفه بالجرم المشهود لمحاولة اغتيال الزعيم علي عبد الله صالح .وفي الوقت الذي كان الواقفون خلف هذه الجريمة يحاولون طلب التسامح والتصالح، كانوا من ناحية أخرى يرتكبون أبشع الجرائم في تاريخ البشرية ويكشفون حقدهم الدفين بهذه الأعمال التي لا تصدر حتى من الشياطين أنفسهم. وأهاب البيان بالسلطة القضائية والنيابة العامة واللجنة المكلفة بالتحقيق ورئاسة الجمهورية سرعة كشف نتائج التحقيق للرأي العام، وسرعة تسليم الجناة إلى العدالة أينما كانوا ومهما علت مراتبهم. من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الشبابي للمؤتمر الشعبي العام - سلطان قطران، أن محاولة استهداف حياة الرئيس -علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام وأسرته من خلال عملية حفر النفق المؤدي إلى منزله، عمل إرهابي وإجرامي جبان ومؤامرة تستهدف أمن واستقرار الوطن ونسف وإفشال مخرجات الحوار الوطني وإدخال اليمن في حرب أهلية وجر البلد إلى نفق صراع جديد وتعويقاً للاصطفاف الوطني والمصالحة الوطنية التي دعا إليها المؤتمر الشعبي العام ويقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.