أحبطت قوات الجيش المتمركزة في حماية مطار سيئون محافظة حضرموت مخططاً إرهابياً لاقتحام المطار. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن عناصر يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة على متن سيارتين (هايلوكس) شنت هجوماً على نقطة تفتيش عسكرية لحماية مطار سيئون، ورد الجنود على العناصر ولم تسفر الاشتباكات عن ضحايا، ولاذت العناصر بالفرار. على صعيد متصل قال مصدر أمني رفيع في محافظة حضرموت ل"اليمن اليوم" إن معلومات استخباراتية تلقتها الأجهزة الأمنية والعسكرية بمدينة المكلا تفيد بدخول سيارتين مفخختين قادمتين من مزارع الجهة الشرقية للمدينة، ووفقاً للمعلومات فإن السيارتين تستهدفان البنك المركزي اليمني، ومبنى المجمع الحكومي، وفور تلقي المعلومات انتشرت قوات الأمن والجيش وطوقت المدينة بالمدرعات. +++ونزوح مواطني حصن بلعيد في أبين والجيش يطوق المنطقة نزح عشرات المواطنين من أبناء حصن بلعيد بمديرية أحور أمس من منازلهم عقب وصول تعزيزات عسكرية وتهديد القاعدة بإسقاط المنطقة. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن عشرات المواطنين نزحوا من منازلهم في منطقة حصن بلعيد والمناطق القريبة منها إلى مدينة أحور والمديريات الأخرى بمحافظة أبين، تحاشياً لمواجهات مرتقبة بين الجيش والقاعدة، وكان قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي أرسل قوة عسكرية إلى المنطقة للانضمام إلى الكتيبة 111 ميكا المرابطة في المنطقة وانتشرت القوة في المناطق الصحراوية القريبة من الحصن في ظل تهديد عناصر تنظيم القاعدة بالسيطرة على المنطقة وإسقاطها تحت رايتهم.. وأضاف المصدر بأن طائرتين حربيتين قصفت مواقع تابعة لتنظيم القاعدة في منطقة (دهومة) شمال شرق أحور القريب من حصن بلعيد، بعد معلومات عن تحركات العناصر، ولم يتسن معرفة عدد القتلى والجرحى لوعورة الموقع، وكانت معلومات عسكرية أفادت عن نشاط العناصر في المنطقة وتخطط لشن هجمات إرهابية على معسكر اللواء 111 ميكا والكتيبة المرابطة في الحصن. إلى ذلك قالت مصادر محلية متطابقة ل"اليمن اليوم" إن الطيران الحربي قصف عدة مواقع تابعة لتنظيم القاعدة في أودية شبام حضرموت، ولم يعرف عدد القتلى والإصابات لوعورة المناطق التي تم قصفها. من جهتها أقرت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، أمس، برئاسة وزير الدفاع خطة أمنية جديدة لحماية المديريات التابعة للوادي والصحراء، بالإضافة إلى البدء في عملية تجنيد أعداد جديدة من أبناء المناطق الراغبين في الالتحاق بالعمل الأمني وفقاً للشروط المحددة. كما أقرت اللجنة إنشاء غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الأجهزة العسكرية والأمنية على أن يتم الإعلان على أرقام هواتف تلك العمليات في وقت لاحق.