إذا كان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة حريصين على بقاء حكومة القناصل الأجنبية في صنعاء فعليهم أن يوصوا حكوماتهم وصناديقهم المانحة أن تدفع الأموال الكافية لتعويض اليمنيين عمَّا أصابهم من أضرار جراء نهب عملائهم لخزينة الدولة بدلاً من تحميل ملايين الفقراء اليمنيين تسديد فواتير ما سرقه هؤلاء اللصوص والمجرمون عبر ما يعرف اليوم باسم الجرعة! * إذا أردتم أن تكتشفوا مصداقية الحوثي من عدمها فما عليكم إلا أن تستجيبوا لمطالب شعبكم بإسقاط الجرعة والحكومة، وحينها سنكتشف ما إذا كان له أجندات خفية، أم أنكم جالسون تخوفنا وتخوفون أنفسكم من الحلبباني. * ستقف الجماعة أمام أي حل للخروج من الأزمة، وستبادر إلى تفجير الموقف قبل الوصول إلى أي اتفاق، ولكنها ستخسر المعركة وستخرج من المعادلة السياسية إلى الأبد، أو بالأصح إلى 82 سنة قادمة، تماماً كما هو مدار المذنب هالي. * موتوا بعنصريتكم، فالشعب أكبر من أن تُطيِّفوه أو تقسموه مناطقياً. الشعب، كل الشعب، ضد الجرعة وضد حكومة الفشل والفساد، ومن يقول بغير ذلك كاذب وجزء من سلطة الفساد أو ملحق بها. * تغريدة الموتور هو ذلك المهزوم الذي لم يعد لديه سوى الحقد على كل إنجاز أو نجاح يشعر بأنه لم يكن جزءاً منه.