نفى القيادي في حزب المؤتمري الشعبي العام، ياسر العواضي ما تناولته بعض المواقع الإخبارية أمس بشأن احتشاد عدد من أبناء قبائل محافظة البيضاء برئاسته، أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية وذلك دعما لقرارات الرئيس. وقال العواضي في تغريدة له على تويتر: "غير صحيح أني أحشد ضد طرف، ولسنا مليشيات كما يريد البعض، ولن نصطف مع مليشيات ضد مليشيات..وأما الشرعية الدستورية عندما تُمَس، فسندافع عنها وبالشرعية". ونشر القيادي في المؤتمر الشعبي العام صوراً للإصابات التي لحقت به في منطقة الساق عقب جريمة التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة اليمنية "النهدين" في 2011م واستهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة. وقال العواضي: "ساقي بعد تفجير جامع الرئاسة ونحن ركع سجود في جمعة أول رجب 2011 للذكرى بعد أن شفانا الله ونجانا من الإرهاب، نحمد الله ونشكره". وكانت عدد من المواقع الإخبارية قد قالت أمس إن أعداداً كبيرة من أبناء قبائل محافظة البيضاء احتشدت أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية يتقدمهم القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي وذلك دعما لقرارات الرئيس وللشرعية الدستورية، مبدين استعدادهم للدفاع عن العاصمة والوحدة الوطنية ومكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.