أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد سالم باسندوة، استقالته من منصبه، في وقت اتهم الرئيس عبدربه منصور هادي، بإخلال مبدأ الشراكة والتفرد بالسلطة، وتغييبه كرئيس حكومة عن كل ما يدور من أوضاع أمنية واقتصادية. وقال باسندوة، في نص استقالته: "أود أن أشير إلى أنه بالرغم من أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كانتا قد نصتا على الشراكة بيني وبين رئيس الجمهورية في قيادة الدولة، لكن ذلك لم يحدث إلا لفترة قصيرة". وأضاف: "ريثما جرى التفرد بالسلطة لدرجة أنني والحكومة أصبحنا بعدها لا نعلم بأي شيء، لا عن الأوضاع العسكرية والأمنية، ولا عن علاقاتنا بالدول الأخرى". وتابع: "واستمر هذا التجاهل لنا حتى وصلت الأوضاع إلى ما وصلت إليه الآن". فيما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية قوله: "إن الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لم يتسلم أي طلب استقالة، ولم يصل مثل هذا الطلب إلى رئاسة الجمهورية حتى اللحظة ليتم البت فيه، وفقا للإجراءات القانونية المعروفة والمتبعة, ولذلك مازالت الحكومة قائمة برئاسة الأخ محمد سالم باسندوة".