لا علاقة لمعامل التفخيخ في جامعة الزنداني بالعقيدة الطحاوية، وليست الأحزمة الناسفة ضمن الواسطية، ولم يكن الإيمان في تسمية هذه الجامعة أكثر من قناع، كتلك التي وجدت في مبانيها وشوهدت على وجوه القتلة المأجورين من أعضاء تنظيم القاعدة الذين فجروا مبنى القيادة العليا، وقتلوا الطبيبات والمرضى في مستشفى العرضي، والقناصة الذين ارتدوا الزي العسكري وقاموا بقتل المتظاهرين أمام مجلس الوزراء بذات الدم البارد الذين قتلوا به الشباب في جمعة 18 مارس واختفوا في سراديب الفرقة دون أن نعرف هل دفنوا بعد ذلك أم تسربوا عبر النفق إلى كلية البنات في جامعة العلوم والتكنولوجيا ليقوموا بذبح الجنود في حضرموت. كلّ شيء محتمل إلاّ أن يكون لجامعة الزنداني علاقة بالإيمان.