أكدت مصادر وثيقة الصلة ل"نبأ نيوز" أن لجنة عسكرية مكلفة من قبل اللواء علي محسن الأحمر- القائد العسكري للانقلاب في اليمن- بدأت منذ مطلع الأسبوع الجاري اجراءات تجنيد مئات العناصر من طلاب جامعة الإيمان في صفوف اللواء المدرع الأول الذي يواجه أزمة حادة إثر تسرب أفراده خلال الفترة الماضية. وأفادت المصادر: أن إن انسحاب أعداد كبيرة من الجنود والضباط، قدروا ب70% من قوام قوات اللواء المدرع الاول، في أعقاب إعلان اللواء علي محسن الأحمر انقلابه على الشرعية الدستورية وانضمامه إلى أحزاب اللقاء المشترك والمعتصمين قد تسبب بإحداث عجز كبير في أعداد الجنود وهو ما دفع بعلي محسن الى تجنيد المئات من العناصر الجديدة. وأكدت تلك المصادر بأن أكثر من 90% من المجندين الجدد هم من طلاب جامعة الإيمان، مشيرة إلى أن المجندين الجدد والذين بات يطلق عليهم ( مليشيات الفرقة وجامعة الإيمان ) كانوا قد شاركوا ومعهم عناصر من أحزاب المشترك في الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في جولة كنتاكي بأمانة العاصمة مساء السبت.. وهو ما أكده عدد من شهود العيان الذين لاحظوا وجود عناصر غير مألوفة المظهر ترتدي ملابس عسكرية وتطلق النار بعشوائية .. مشيرة إلى أن تلك العناصر كانت ملتحية وبعضها كان يحاول إخفاء معالم وجهه ب" شيلان وغتر".. كما بدأ على البعض الأخر السمنة الزائدة إضافة إلى أن الملابس العسكرية التي كانت ترتديها لم تكن متناسقة كما هو الحال بالنسبة لإفراد القوات المسلحة ومنهم من كان يجمع بين الزي المدني والعسكري. وبحسب المصادر فإنه لم يعد هناك سوى عدد قليل من الجنود والضباط الأساسيين أو النظاميين في الفرقة الأولى مدرع التي تحولت إلى معقل لما لما يُعرف ب "لمليشيات المسلحة" والتي تم تجميعها من جامعة الإيمان والمليشيات التابعة لحزب الاصلاح. الى ذلك أفادت مصادر وثيقة الاطلاع أن القبائل التي ينتمي اليها القتلى الذين سقطوا برصاص مليشيات الفرقة الأولى مدرع بأوامر من علي محسن الأحمر تصرعلى اخذ حقها من قتلة أبنائها.. وأشارت المصادر إلى أن رجال القبائل مصممين على الانتقام من مرتكبي جرائم قتل أبنائهم ‘ وأن المئات منهم يتواجدون في صنعاء ويبحثون عن القتلة ومن دفعهم إلى الاعتداء على أبناء تلك القبائل وقتل واصابة عدد اًمنهم.