قالت مصادر عسكرية في "الفرقة" التي يقودها اللواء علي محسن صالح القيادي العسكري اليمني المنشق عن الجيش اليمني – إن عملية تجنيد واسعة لعناصر جديدة تجري منذ عدة أيام، ملمحة الى ان غالبية المجندين الجدد هم من طلاب جامعة الإيمان – الجامعة الاسلامية المتطرفة التي يرأسها رجل الدين اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني .. المصادر قالت ان الكثير من الضباط والافراد التابعين اداريا للفرقة قد انسحبوا منها وانضموا الى معسكر آخر تابع للجيش اليمني بعد إنشقاق اللواء علي محسن عن الجيش. الى ذلك أفادت مصادر أن القبائل التي ينتمي اليها القتلى الذين سقطوا برصاص مليشيات الفرقة الأولى مدرع تصر على اخذ حقها من قتلة أبنائها.. وأشارت المصادر إلى أن رجال القبائل مصممين على الانتقام من مرتكبي جرائم قتل أبنائهم ‘ وأن المئات منهم يتواجدون في صنعاء ويبحثون عن القتلة ومن دفعهم إلى الاعتداء على أبناء تلك القبائل وقتل واصابة عدد اًمنهم.