قالت دراسة خاصة برصد الأداء الإعلامي للأحزاب المشاركة في حكومة الوفاق الوطني تجاه التسوية السياسية إن وسائل الإعلام المشمولة بالدراسة عمدت بتناولاتها إلى إبراز محاسن القرارات والإجراءات الحكومية التي تتفق مع مطالبها وتوجهاتها ومهاجمة القرارات التي لا تتفق مع مطالبها من خلال خطاب يعتمد التأجيج السياسي". وأشارت الدراسة التي نفذتها منظمة جهود للتنمية خلال الفترة من يونيو – يوليو 2014م – حصلت اليمن اليوم على نسخة منها – أن الوسائل الإعلامية لأحزاب الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي والناصري لم تقم بدورها الرقابي على أداء الحكومة والرئاسة والمساهمة في تقديم مقترحات بالبدائل الممكنة لتجاوز الاختلالات ، فضل عن اتسام خطابها بتغليب ما هو حزبي على ما هو وطني وتوظيف موضوع الإرهاب توظيفا سياسيا . وقالت الدراسة أن الخطاب الإعلامي لجميع الأحزاب المشاركة في الحكومة تجاهل مصالح المواطن ولم يعط الاهتمام الكافي لتوفير حاجاته الأساسية وتحسين مستوى المعيشة المنصوص عليها في بنود التسوية السياسية فضل عن استمرار الخطاب الإعلامي السلبي تجاه الأخر وتشويه صورته وإظهاره في موقع المعارض والمعرقل للتسوية" .