وزعت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة مقاتلي اللجان القادمين من أبينولحج إلى عدن في معسكر للجيش في دار سعد قرب سلاح المهندسين، فيما شكك قيادي في الحراك الجنوبي من الهدف وراء استقدام هؤلاء المقاتلين. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري في عدن إن قرابة 300 من مقاتلي اللجان (200 من أبين، و100 من لحج) تم تسكينهم في معسكر بدار سعد انتظاراً لتوزيعهم على المنشآت الحيوية وأهمها المصافي، الميناء، مطار عدن، ومنشآت أخرى. مضيفاً أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي استدعى قائد اللجان الشعبية في أبين عبداللطيف السيد وقيادات في اللجان وأعضاءها لحماية المنشآت في عدن. وبحسب المصدر فإنه تم توزيع 200 طلقة لكل مقاتل، ومبالغ مالية رفض الإفصاح عنها. وذكر المصدر أنه سيتم تشكيل لجان شعبية من أبناء مديريات محافظة عدن بإشراف وتدريب هؤلاء المقاتلين القادمين من أبينولحج. وتضاربت الأنباء حول الهدف من استقدام مقاتلي اللجان الشعبية إلى عدن بين من يرى أن الهدف التصدي لأية مغامرة يقدم عليها الحوثيون حيث وأن معظم المقاتلين في اللجان هم من الجماعات السلفية، ويرى آخرون أن الغرض تتبّع عناصر القاعدة والانتحاريين الذين تسللوا إلى عدن، كون مقاتلي اللجان على دراية بعناصر القاعدة. من جهته قال أمين عام المجلس الأعلى للثورة الجنوبية في عدن العميد حسن اليزيدي ل"اليمن اليوم" أنهم في قيادة الحراك لا يستطيعون تحديد الهدف من استقدام مقاتلي اللجان غير ما تم تسريبه من أنه سيتم توزيعهم لحماية المنشآت. وأضاف: ما نعلمه أن السلطات هي من استدعتهم. مختتماً تصريحه بالقول: الهدف من ذلك في بطن الشاعر.