حذر القيادي في الحراك الجنوبي والمقرب من الرئاسة العميد ناصر النوبة من مخطط للحزب الاشتراكي يستهدف الالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيما يتعلق بعدد الأقاليم. وقال النوبة إن هناك انقساماً في أوساط الحراك الجنوبي بين مطالبين بفك الارتباط (الانفصال) ومؤيدين لبقاء الوحدة، مشيراً إلى أن هذا الانقسام يتمحور حول خياري الأقاليم أو الدولتين في الشمال والجنوب. وأعلن النوبة، مؤسس جمعية المتقاعدين والتي تمثل النواة الأولى للحراك، تفضيله خيار الدولة الاتحادية من ستة أقاليم متداخلة بين الشمال والجنوب، وفقاً لما تضمنته مخرجات الحوار الوطني، محذراً من اعتماد خيار الإقليمين. موضحاً في تصريح ل(الخليج الإماراتية) أن هناك العديد من المكونات السياسية الجنوبية، وعلى رأسها الحزب الاشتراكي اليمني تتبنى خيار الدولة الاتحادية من إقليمين. مؤكداً أن الأخذ بهذا الخيار سيترتب عنه اندلاع صراعات مسلحة على السلطة في الجنوب والشمال على حد سواء، نتيجة التباينات والخلافات الحادة بين المكونات السياسية البارزة وعدم وجود اتساق في الرؤى والمواقف بين هذه المكونات حيال هذه القضية. وكان أمين عام الحزب الاشتراكي مستشار رئيس الجمهورية الدكتور ياسين سعيد نعمان أكد مؤخراً تمسك حزبه بخيار الدولة الاتحادية من إقليمين.