أدان ملتقى الرقي والتقدم الجريمة الإرهابية البشعة التي أقدمت العناصر الإرهابية بارتكابها منتصف الأسبوع الجاري مستهدفين طالبات مدرسة الخنساء بمدينة رداع في محافظة البيضاء. وقال الملتقى في بيان صادر عنه أمس الأول إن "تلك الجريمة التي راح ضحيتها العشرات من طالبات المدرسة الأبرياء تعيد لأذهاننا بشاعة الإرهاب الذي استهدف المتعلمات والمتنورين من أبناء أمتنا الإسلامية في أفغانستان وباكستان ليكرس الجهل والظلام على هذه الأمة رغم أن ديننا الحنيف حث على العلم كونه واجب على كل مسلم ومسلمه", مؤكداً إدانة الملتقى لكل الأعمال الإرهابية التي "تنتهك الحرمات وتسفك الدماء وتثبط الهمم". وجدد بيان الرقي والتقدم مطالبة "أجهزة الدولة القيام بواجبها في حماية المواطنين وملاحقة الإرهاب و محاسبة مموليه والمفتين له و المسهلين لتلك الأعمال الإجرامية" موضحاً أن "الإرهاب منظومة متكاملة يبدأ بالمخطط والممول وينتهي بالمنفذ" . وقدم الملتقى تعازي رئيسه الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح وجميع أعضاء الرقي والتقدم لأسر الشهداء, معلناً إلغاء فعالية الاحتفال التي كان مقرر إقامتها الأربعاء بذكرى ميلاد رئيس الملتقى, والحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء الطاهرة.