أكد الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الأستاذ عبده الجندي أن الوطن وصل إلى مرحلة صعبة فيما يتعلق بالجانب الأمني وأحداث العنف الحاصلة في أكثر من محافظة مما يستوجب على كل الشرفاء والوطنيين والأحرار الوقوف صفاً واحداً ضد العنف والإرهاب في أي مكان وزمان. وشدد الجندي في كلمة له خلال اللقاء الذي عقدته المنظمة الوطنية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب مساء أمس بالعاصمة صنعاء, على ضرورة نبذ العنف والتطرف والإرهاب والطائفية "فهذه الآفات هي أعداء لكل الإنسانية"، وأضاف بالقول: "اليمن عاشت تحديات صعبة فيها ما هو سياسي ويستوجب على الأحزاب والتنظيمات السياسية مراجعة الماضي بكل سلبياته وتجاوز هذه السلبيات وفيها ما هو اقتصادي يمس كل الناس وهذه هي المعركة الحقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فلا صوت يعلو فوق صوت التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأن الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة صعبة وانعدمت لقمة العيش الضرورية". موضحا بأن التحديات الأمنية تكاد تكون المرادف لما قد يحدث من الجوع. بدوره ، قال رئيس المنظمة الوطنية للحوار والتصدي للعنف الأستاذ عبدالباسط محمد الكميم أن المنظمة تعمل بوطنية منذ عام 2011 للحماية والدفاع عن المؤسسات الحكومية وتشكيل مجمعات في كافة الأحياء والحارات لحماية الحارات في عام 2011 و2012 ومازالت تعمل في ظل الأزمة بالانتساب الكبير والإقبال الذي تتلقاه من المواطنين، وأفاد الكميم بأن اللجان الشعبية التابعة للمنظمة قامت بالتصدي للعنف والتخريب وترسيخ الأمن والاستقرار في الأحياء والحارات للمدن والمديريات والخطوط الرئيسية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وعقال الحارات حتى يتم بخروج اليمن إلى بر الأمان.