اشادت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح ) في بيان صادر عنها بالموقف الدولي المرحب بقرارات الرئيس هادي الخاصة باستكمال خارطة هيكلة الجيش اليمني مثمنة بيان الخارجية الأمريكية الذي أكدت فيه بأن احراز الشعب اليمني التقدم الحقيقي لن ينجح إلا اذا تم الابتعاد عن اعمال العنف في مقابل الدخول بمفاوضات شاملة ترعى روح المصالحة والوفاق الوطني .. وقالت منظمة "كفاح" في بيانها "اننا ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنية العليا ندعو المؤتمرين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ان يخلصوا النوايا للخروج برؤى فاحصة لمعطيات الحاضر ونظرة ثاقبة للمستقبل موحدة يتفق عليها الجميع على قاعدة الثوابت الوطنية النابع من حرصهم في التصدي للمخاطر والتحديات الراهنه". وناشد البيان جميع اطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكل شرائح المجتمع اليمني الالتفاف حول القيادة السياسية كضرورة وطنية ملحة لحل مختلف المشاكل العالقة منذ سنوات والخروج بتسوية سياسية واجتماعية وعسكرية لبناء اليمن المدني الديمقراطي الحديث, من خلال الاصطفاف الوطني الداعم للتوجهات السياسية والاقتصادية في ابعادها الديمقراطية والتنموية وذلك في وقت ينبغي ادراك أن الاصطفاف الوطني حول القرارات الرئاسية ضرورة فرضتها متغيرات الاحداث التي تنذر بمخاطر محدقة لا يمكن مواجهة تحدياتها الراهنة ونتائجها المتوقعة التي توجب تراص اليمنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية واتجاهاتهم السياسية والعسكرية وانتماءاتهم الحزبية في منظومة وطنية متماسكة تعمل على انجاح توجهات القيادة السياسية وفقا للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. ودعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب (كفاح) في ختام بيانها مختلف فرقا العمل السياسي وجميع وسائل الاعلام وقادة الرأي الى تمثيل دورهم الريادي للخروج بالشعب والوطن من ازمته السياسية الراهنة ، تؤكد وقوفها الى جانب كل الاطراف والمنظمات المناهضة لأعمال العنف والإرهاب .معتبرة ذلك هدفها الاول في عملها المدني والجماهيري. على النحو التالي: بسم الله الرحمن الرحيم ( بيان هام ) قال تعالى: { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103 تتابع المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) الحالة الراهنة التي تعيشها اليمن وهي تتجه نحو تحقيق الهدف الاسمى في بناء الدولة المدنية الحديثة من خلال القرارات الرئاسية الأخيرة المتمثلة في توحيد الجيش تحت قيادة موحدة في ايطار عقيدة قتالية وعسكرية موحدة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وهو ما يفرض على التنظيمات السياسية بمختلف ألوانها أن تتجرد من الاهواء وتتخلص من سلبيات وهواجس الماضي وأن تفرق بينما هو محدود وخاص وما هو عام وملح. ونشيد بالموقف الدولي المرحب بقرارات الرئيس هادي الخاصة باستكمال خارطة هيكلة الجيش اليمني كما نثمن بيان الخارجية الأمريكية الذي أكدت فيه بأن احراز الشعب اليمني التقدم الحقيقي للمضي إلى الامام لن ينجح إلا اذا تم الابتعاد عن اعمال العنف في مقابل الدخول بمفاوضات شاملة ترعى روح المصالحة والوفاق الوطني .. كما اننا في منظمة ( كفاح ) ندعو الدول الراعية للمبادرة الخليجية دعم الخطط والبرامج الكفيلة بخلق وعي مجتمعي يتصدى لظاهرة العنف والتخريب والتطرف والإرهاب وإحلال ثقافة المحبة والسلام من خلال الجهود الداعمة والمساندة للحكومة اليمنية لحلحلة كافة الخلافات العالقة عبر الحوار والمصالحة والوفاق الوطني والعمل الميداني من خلال مشاركة منظمات المجتمع المدني التي يرتبط نشاطها بالعمل التوعوي والتثقيف المجتمعي. وإننا ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنية العليا ندعو المؤتمرين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ان يخلصوا النوايا للخروج برؤى فاحصة لمعطيات الحاضر ونظرة ثاقبة للمستقبل موحدة يتفق عليها الجميع على قاعدة الثوابت الوطنية النابع من حرصهم في التصدي للمخاطر والتحديات الراهنه. ونناشد جميع اطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكل شرائح المجتمع اليمني الالتفاف حول القيادة السياسية كضرورة وطنية لحل مختلف المشاكل العالقة منذ سنوات والخروج بتسوية سياسية واجتماعية وعسكرية لبناء اليمن المدني الديمقراطي الحديث, من خلال الاصطفاف الوطني الداعم للتوجهات السياسية والاقتصادية في ابعادها الديمقراطية والتنموية وذلك في وقت ينبغي ادراك أن الاصطفاف الوطني حول القرارات الرئاسية ضرورة فرضتها متغيرات الاحداث التي تنذر بمخاطر محدقة لا يمكن مواجهة تحدياتها الراهنة ونتائجها المتوقعة التي توجب تراص اليمنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية واتجاهاتهم السياسية والعسكرية وانتماءاتهم الحزبية في منظومة وطنية متماسكة تعمل على انجاح توجهات القيادة السياسية وفقا للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. والمنظمة اذ تنادي مختلف فرقا العمل السياسي وجميع وسائل الاعلام وقادة الرأي الى تمثيل دورهم الريادي للخروج بالشعب والوطن من ازمته السياسية الراهنة ، تؤكد وقوفها الى جانب كل الاطراف والمنظمات المناهضة لأعمال العنف والإرهاب .معتبرة ذلك هدفها الاول في عملها المدني والجماهيري. والله من وراء القصد صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) صنعاء 12/4/2013م
